الجمعة البيضاء ناقوس خطر.. مخاوف من انتشار كورونا في الـ بلاك فرايدى
ينتظر المواطنون "الجمعة البيضاء" من العام للعام للتسوق والأستفادة من العروض والتخفيضات في مختلف أنواع البضائع فى جميع المحافظات، ولكن هناك مخاوف من أنتشار فيروس كورونا وسط الزحام الذى يشهده الـ"بلاك فرايدي" كل عام. وكان الدكتور أحمد سمير فرج القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، قد قدم بعض النصائح للمواطنين لتجنب تعرضهم للمشكلات في موسم "الجمعة البيضاء" منها ضرورة معرفة كل البيانات عن المنتج الذي سيتم شرائه، ومعرفة السعر الشامل للسلعة، والحصول على الفاتورة، وضرورة التعامل مع من يطبقون قانون حماية المستهلك، التعامل مع منصات التسويق الإلكتروني المحلية حتى لا يتعرض المواطن للنصب او الوقع فى مشاكل فى غنى عنها، كذلك عدم التتعامل مع منصات التسويق الإلكترونية الدولية لعدم خضوعها للجهاز، والاتصال بجهاز حماية المستهلك عند وجود أي مخالفة أو تخفيض وهمي. وتعد الجمعة البيضاء، حدثا عالميا يتكرر في شهر نوفمبر من كل عام، حيث يجري عرض المنتجات بخصومات كبيرة، وتشهد إقبالا كبيرا من الجمهور للاستفادة من الخصومات، وفى ظل انتشار فيرزس كورونا والتخوف من حدوث موجة ثانية حذر عدد من الخبراء بعدم التكدس والزحام. فريد: عدم التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية سيتسبب انتكاسه شديدة الدكتور محمد فريد، مدير مستشقى صدر شبرا ومدير الرعاية المركزية بمستشفى النجيلة للعزل، قال أن أى تكدس أو زحام يزيد من أنتشار الفيروسات لذالك نطالب المواطنين بضرورة التباعد اللأجتماعى، وهذا الأمر لا يحدث فى الأسواق، متابعا أن زحمة البلاك فرايداي، وقبال المواطنين على المولات قد تكون عامل مساعد في وصول الموجة الثانية. واكد، أن السبب الرئيسي لتزايد الإصابات هو عدم التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعى والالتزام بالاجراءات الإحترازية، ما أدى إلى زيادة أعداد الإصابات مرة أخرى، متابعا عدم الاتزام بالمواطنين بالاجراءات الاحترازية يعد إهمال بشري سيتسبب انتكاسه شديدة، قائلا "الزحام الذى يحدث فى الأسوق أكبر دليل على إن الناس مبقاش عندها ثقافة تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل متواصل، ومع التعايش مع الفيروس وصل لهم إحساس إنه لا يوجد فيروس والحياة عادت تاني لطبيعتها". وطالب فريد، المواطنين بضرورة إلتزام بالتباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، ومحاولة الالتزام بتقليل الخروج إلى أماكن التجمعات بقدر الإمكان. واشار الى، أن مصر نجحت فى الموجة الأولى عندما طبقت الإغلاق الجزئي ونجحت فيه، وهذا دليل على نجاح رؤية القيادة السياسية والطبية في مصر، ويجب على المواطنين التزام بما حددته وزارة الصحة من إجراءات، حتى لا تضطر الدولة إلى الإغلاق التام، لأنه سيضر الفئات الأشد فقرا، قائلا "علشان كده لازم الناس تلتزم من نفسها". ولفت مدير الرعاية المركزية بمستشفى النجيلة للعزل: معدلات تزايد أعداد الأصابة بفيروس كورونا حاليا لا تعنى الدخول في الموجة الثانية ولكنه مؤشرا للحرص وعدم التهاون بالاجراءات الاحترازية والالتزام بمعاير التباعد الاجتماعى. آية العربى اقرأ ايضا: البلاك فرايدي في زمن الكورونا .. البقاء لـ الأون لاين
