مستشارة بالصحة العالمية: الوقاية من كورونا أهم من انتظار اللقاح

قالت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، نتابع في أوروبا وإقليم شرق المتوسط المحتوي على مصر، ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة بأعداد كبيرة مع دخول الشتاء، وزيادة البرد، وتغيير العادات والسلوكيات، فهو موسم انتشار الفيروسات ويستمر حتى نهاية مارس.

وأكدت في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، على الدور المهم لكل شخص، َطلبت من كل فرد الانتباه، لأننا سنشهد ازدياد في الحالات في الفترة القادمة.

وأشارت إلى أن الكمامة وسيلة واحدة من وسائل الوقاية، والأهم هو التباعد البدني عن الازدحام، والابتعاد عن الآخر بمسافة متر، فضلا عن غسل اليدين، والتهوية الجيدة، وتغطية الوجه بالكوع عن الكحة والغطس في خال عدم ارتداء الكمامة، وكل هذه الوسائل مجتمعة متضمنة الكمامة مهمة للوقاية.

وأوضحت أن الكمامة الطبية يجب ارتداؤها من قبل ٤ فئات فقط في المجتمع وهم القطاع الطبي والتمريض، ومن هم فوق الـ٦٠ سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب، وأي شخص مشتبه في الإصابة بالفيروس أو تم تشخيصه بالفعل، وبالنسبة لباقي الفئات يمكن عند شعورنا بالخطر ارتداء الكمامة القطنية.

وصرحت بأنه يوجد حاليا ٢٠٠ لقاح في طور التجارب العامة، ٤٧ منهم في المراحل الإكلينيكية، و٧ في المرحلة الثالثة التي يتم فيها تجربة اللقاح على الإنسان، ولا يوجد حتى الآن توثيق لأي من الشركات المنتجة للقاحات في منظمة الصحة العالمية، ويجب إتمام الكثير من الإجراءات المهمة حتى نصل للقاح، من تصنيع وأبحاث ومشاكل.

وختمت مؤكدة أن الوقاية بأيدينا، بالتزام كل فرد بالإجراءات الوقائية اللازمة.

كتبت أسماء عبيد