اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

وليد نجا يكتب.. اليوم العالمي للتسامح مصر نموذجا

IMG-20201116-WA0167
IMG-20201116-WA0167

التاريخ الإنساني دائما يكتبة المنتصر وبعد أنتهاء الحروب تعاملات الطرف المنتصر تظهر مدي تحضره وعراقتة و المصرين القدماء أصحاب الحضاره التي أعجزت العالم علي فك رموزها هم علي مر العصور رمزاً للتسامح والمحبة حتي و مع أعدائهم وتمثل بنود معاهدة السلام التي جرت بين الملك رمسيس الثاني وخاتو سيليس ملك الحيثيين عام 1280 قبل الميلاد نموذجا علي عراقة وأصالة الشعب المصري وتسامحة مع أعدائه فقد نصت على " العفو تلقائيا عن كل من يطلب اللجوء للطرف الآخر ويتم رده لبلاده". وهناك بحث منشور للباحثة منال حافظ يثبت أن هناك نصوص ونقوش ورسوم في المعابد والمقابر الأثرية والفرعونية تدعو إلي نشر المبادئ وقيم التسامح بين جميع أطياف البشر وهناك قصة بردية لتفاصيل مبارزه بين أمير فرعوني وشخص غير مصري وبعد أنتصار الفرعون طالبت الجماهير الحاضره للمبارزه الأمير بقتل الشخص الأخر في المبارزه ورد الأمير الفرعوني قائلا الإنسان ليس زهرة تقطف فتعود لتُزٌهر من جديد،وهناك الكثير من القصص التي تظهر مدي سماحة ووسطية المصرين فعل مر التاريخ ومن بعد دخول الإسلام وكانت مصر تمثل نموذج للتعايش السلمي ولازالت مع جميع الأديان وحي اليهود في القاهره لازال قائما ، وتختلط دماء المصرين في الدفاع عن وطنهم ورمال سيناء مخضبة بدماء المصرين علي مر التاريخ وقد تعلمت وتعلم أبناء جيلي في مدرسة "إسحاق يعقوب الأبتدائية " و صاحبها وهب مايملك لنشر الثقافة والعلم بين أبناء قريتنا دون تميز وهناك الكثير من النماذج والذكريات مع أستاذي رياض شنوده وغيرهم من عظماء الزمن الجميل وكل جيلي في ربوع مصر كانت يعيش أجواء الأعياد للمسجد والكنيسة ولم يكن هناك تعصب بيننا فكلنا واحد في الأعياد ورمضان وجميع المناسبات الدينية والوطنية فمصرأم الدنيا رمز الوسطية والحضـــاره فالتعايش الســـلمي بين الأديان من الإيمـــان واحــــمد الله أنني عشـــــت هذا الزمن الجميل. وحديثا يحتفل العالم في16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للتسامح وتاريخ ذلك اليوم يبدأ مع أعلان الأمم المتحده عام 1993 بإن عام 1995 هو عام التسامح وأحترام التنوع الثقافي والحريات الأساسية ويحدد مسألة التسامج من ضمن الشروط السياسية والقانونية ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز فالتعايش السلمي وإحترام الأديان جزء من تكوينة الشعب المصري أثبتتة ثوره 30 يونيو وقيام الأرهابين بتفجير الكنائس فهم خوارج عن أي دين وقد أنتفض جميع المصرين للدفاع عن أخوانهم فكلنا واحد. ويمثل الرئس عبدالفتاح السيسي نموذجا مصريا خاصا يعبر عن وسطية الإسلام وعراقة الشعب المصري الأصيل في أحترامة لمكونات الشعب المصري وتكليفة للحكومة المصرية علي أحياء طريق العائلة المقدسة وتطويره لمدينة سانت كاترين ذلك المشروع الذي بدءا في عصر الرئيس الراحل أنور السادات وحضوره وتهئنتة ومشاركتة لأخواتنا في الوطن في أعيادهم ويمثل في سلوكة نموذج وسطي يظهر سماحة الأسلام . ويمثل بيت العائلة المصري نموذجا للتعايش والتسامح السلمي بين الأديان ويرأس فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس مجلس الأمناء بالتناوب، وأدعو إلي تدشين جائزه عالمية مصرية تحمل باسم الأزهروالإسكندرية تقدم لكل من يقدم علم نافع للأنسانية ودائما مصرهي عراقة الحاضر وأصالة الماضي في أزهرها الشريف وكنيستها العريقة .