توك شو
«درع التسامح»: ظاهرة الثأر في ازدياد يومي رغم التعليم في الصعيد
قالت صفاء عسران مؤسسة مبادرة درع التسامح أن رغم كل تطور البنية التحتية خاصة في محافظة قنا وتطور التعليم بشكل عام إلا أنه مازالت ظاهرة " الثأر "التي توارثت علي مدار التاريخ متواجدة في الصعيد وتزداد بشكل يومي واشارت أنها اول إمراه صعيدية تحارب الثأر من خلال الجلسات العرفية مع الاهالي في المنازل او الذهاب لمكان الشخص حيثما تواجد وبذلك انشئت مبادرة " درع التسامح " التي تحمل اسم قيمة كبيرة في مصر تحت إشراف الحكومة المصرية تحت معالي وزير الشباب والرياضة د/ أشرف صبحي ورعاية مؤسسة مصر الخير.
وتابعت حديثها من خلال مداخلة فيديو لبرنامج " صباح الخير يا مصر " علي قناة " الاولي أن ظاهرة " الثأر" تعتبر بمثابة السرطان المدمر للصعيد حيث نتج عنها قتل الآلاف من الشباب وتيتم الاطفال وبسبب تلك الظاهرة اعيقت التنمية وأنتشر الفقر بنسبة كبيرة في المنطقة حيث يركز الناس هناك علي الثأر والقتل وشراء السلاح .
واضافت أن الاهالي في الصعيد يرفضون فكرة الكفن ويروا فيه شيء من الإهانة وهذا بسبب الفتن المتواجدة في الصعيد لان من يقدم كفنه للطرف الآخر يعني انه يريد المسامحة فيقدم الطرف الاخر المسامحة وينتهي الخلاف وكانت المبادرة بمثابة طريقة تشجيعية لقبول الكفن وتقديم درع تشجيعي لهم حيث شارك درع التسامح في أكبر خصومة في الصعيد وتلك الخصومة لا يسمح فيها بتقديم الكفن لتساوي عدد افراد القتل فيتم تقديم درع التسامح لعائلة الشخص المقتول لحل الخلاف بين العائلتين