تحقيقات وحوارات
بعد وفاة 7 معلمين.. هل يقتصر التعليم على نظام أون لاين لمواجهة انتشار فيروس كورونا؟
بعد شهر من انطلاق العام الدراسي الجديد إزدات خطروة فيروس كورونا وبدات الموجة الثانية من الفيروس، والتي حصدت الكثير من أروح المعلمين ومديري المدارس خلال الفترة الماضية، وتساءل البعض هل من الأفضل أن تتخذ الحكومة المصرية قررات في الفترة الماضية تتعلق بإقتصار التعليم عن بعد " أون لاين" أم سيستمر الطلاب بالحضور داخل المدارس والجامعات. وتحاول "الوكالة نيوز" في السطور التالية، أن توضح خطورة تجمعات الطلاب خلال الفترة القادمة بحسب الخبراء، ورصد أبرز الحالات التي توفت في المدارس خلال الأسابيع الماضية.
غادة نصر: الطالب المصري ليس واعيا بما يكفي بأضرار فيروس كورونا علي المجتمع المصري
من جانبها، قالت الدكتورة غادة نصر، أستاذة الصحة العامة بالقصر العيني، إن الموجه الثانية من فيروس كورونا شديدة الخطورة، ولكن لأبد من تجنب التجمعات خاصه في المدارس والجامعات المصرية، لأن الطالب المصري ليس واعياً بما قد يسببه الفيروس من ضرر بالغ له ولأفراد عائلتة. وأضافت نصر، في تصريحات لـ"الوكالة نيوز" أن أعداد المصابون بفيروس كورونا تزاذ يوما بعد يوم ليس في مصر فقط وإنما في العالم بأكمله، لذا يجب علي وزراة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بإقتصار العملية التعلمية علي التعليم عن بعد "أون لاين" فقط لعدم تفشئ فيروس كورونا داخل مصر. وأوضحت أن نسبة الإشغال داخل مستشفيات العزل تزاد بشكل مقلق للغاية،وأن فصل الشتاء أحد العوامل للزيادة الفيروس والسبب الأهم هو التراخي الملحوظ في اتباع كافة الإجراءات الاحترازية وأهمها عدم ارتداء الكمامات من المواطنين. وتابعت أنه إذا لم ستنخذ الحكومة المصرية إجرءات خاصه بالعملية التعلمية في مصر سينتشر الفيروس بطريقة سريعة للغاية،خاصه لأن البعض من الطلاب يقومون بالتنقل بين المحافظات والذي يساهم في نشر الفيروس في أغلب محافظات مصر.كورونا تحصد الارواح في الدراسة
وخلال الأسبوع الماضي انتشرت حالات الإصابة بين المعلمين ومنها ماتطورت حالته وتوفي سواء من مديري المداراس أو المعلمين. وكانت آخر حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا بين مديرى المدارس في محافظة كفر الشيخ حيث توفي ذكري عصر، مدير مدرسة دسوق الزراعية بفيروس إلا أن حالته تدهورت وتوفى متأثراً بإصابته بالفيروس. ولم يتوقف الأمر عن وفاه ذكري بل أنهت كورونا حياة 3 مديرى مدارس في محافظة البحيرة، بعد إصابتهم بكوفيد-19 خلال الأسبوعين الماضيين، ونقلوا إلى مستشفيات عزل بداخل المحافظة، إلا أن الأطباء لم تنجح في إنقاذهم لتطور حالتهم ويتوفوا واحداً تلو الأخر وهم السيد دحروج، مدير مدرسة إدكو الثانوية الزراعية، والسيد محمود الحسيني، مدير مدرسة مرزوق السيد مرزوق، بكفر الدوار، والسيد ومحمد بكري، مدير مدرسة أحمد زويل الثانوية بدمنهور. وكانت قد شهدت محافظة قنا حالة من القلق بين المعلمين والأهالي، إثر وفاة معلمة بفيروس كورونا، وإصابة 6 آخرين، خلال أسبوعين، تزامنًا مع تدشين حملات لتعقيم وتطهير المدارس للحد من انتشار الفيروس، فضلا عن عمليات فحص المخالطين من قبل فرق الطب الوقائي. وفي دمياط توفيت معلمة لغة عربية بمدرسة الابتدائية التجريبية المطورة متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا؛ وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث طالب عدد من أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة، مديرية التربية والتعليم بإصدار بيان توضيحي بحقيقة ما أثير حول ذهاب المعلمة المدرسة أثناء إصابتها بالفيروس. ولم تتوقف كورونا عن حصد أرواح المعلمين في ذلك الأسبوع، حيث توفى وكيل المدرسة الإعدادية المهنية، التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد داخل مستشفى كفر الزيات العام، ونعت مديرية التربية والتعليم بالغربية.أحمد محمد