«عوض»: النظام الصحي للدولة ووعي المواطنين ساعدا في إدارة الزيادة المتوقعة لإصابات كورونا
قال دكتور محمد عوض مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية، توقعنا زيادة الإصابات بشكل ملحوظ في الفترة القادمة، ولكن يساعد النظام الصحي للدولة، والوعي العام للمواطنين في إدارة هذه الحالات، والكوادر الطبية أيضًا أخذت خبرة كبيرة في هذا الصدد، والحالات أعراضها بسيطة تشابه الإنفلونزا الموسمية، وفي هذه الفترة نشتبه بينها وبين إصابة كورونا، واللجنة العليا لإدارة الأزمة تديرها من النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية بشكل ممتاز، وحتى هذه اللحظة من الناحية الوقائية، لا توجد وسيلة تقينا من الفيروس، ولم تنتج اللقاحات حتى الآن، وعندما تنتج ستكون بكميات تدريجية، ونحن في الدولة بتوجيهات السيد الرئيس نتفاوض مع المؤسسات العالمية للحصول على اللقاحات، وأكد أن الوقاية قبل اللقاحات، لأن اللقاح لا يحمي بنسبة 100% من الإصابة، والوقاية غير مكلفة.
وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، أن الأدوية التي استخدمت حتى الآن كانت مساعدة، والعلاج الأساسي كان علاجًا للمضاعفات التي تحدث مع المرض، لكن لا يوجد علاج للفيروس نفسه، وهذا شائع بين الفيروسات مثل الأنفلونزا الموسمية، لأن الفيروسات لديها قدرة غريبة على التحول لاكتساب المناعة، ولهذا السبب تكون الوقاية أولوية سواءً بالنسبة للأنفلونزا أو الكورونا، لأن الدواء الذي يخرج للتجارب على الحيوانات ثم البشر يستغرق أمره سنوات، والتطعيمات في الدول تؤخذ في حالات الطوارئ فقط.
وأشار إلى أن قضية غلق المنشآت أو فتحها تدار على مستوى الدولة واللجنة الدورية لإدارة الأزمة، وذلك لإصدار القرار اللازم لاتخاذ الإجراءات بما يناسب الأزمة، والقضية ليست فقط قضية مرضية صحية -ولها أولوية في هذا-، ولكن لها أيضًا تداعيات اجتماعية واقتصادية نعلمها جميعًا، وتُرصَد يوميًا، وخطوات الإجراءات تُدرَس بشكل جيد، والسيد رئيس الوزراء دائمًا ما يعلن عن كل مستجد في مؤتمر صحفي حسب حاجة الدولة.