الإمارات نموذجاً ملهماً في مواجهة الأزمات الطارئة.. الدولة تتأهب ببرامج جديدة لمرحلة التعافي من كورونا
• سلطان الجابر يترأس الاجتماع الثاني للجنة ادارة وحوكمة مرحلة التعافي من الفيروس .. والدولة تحتوي تداعيات الجائحة بجاهزية عالية أصبحت الإمارات نموذجاً ملهماً في مواجهة الازمات الطارئة، أذ تأهبت الدولة ببرامج جديدة لمرحلة التعافي من كورونا، وصنعت منهج عمل وطني بجميع المؤسسات والجهات، وأصبح عودة الأنشطة والحياة لطبيعتها مسألة وقت. قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي، إن بلاده أصبحت نموذجًا ملهِمًا في مواجهة الأزمات الطارئة. وأضاف الجابر خلال الاجتماع الثاني للجنة الوطنية لإدارة وحوكمة مرحلة التعافي من أزمة كوفيد-19، أن دولة الإمارات نجحت في احتواء تداعيات الجائحة من خلال الجاهزية العالية ونهجها الفعّال في اتخاذ الإجراءات الاستباقية. منهج علمي لمكافحة الأزمات وتابع: "بفضل توجهيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد و سمو الشيخ طحنون بن زايد أصبح لدينا منهاج عملٍ وطني لجميع المؤسسات والجهات والأفراد في كيفية التصدي لتداعيات جائحة كوفيد-19". وأوضح وزير الصناعة أن المرحلة المقبلة مهمة وستشهد وضع البرامج حسب المراحل المقبلة وهي التعافي، والاستجابة، وعودة الأنشطة. واستطرد: "من خلال توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سيدي سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، أصبح لدينا اليوم منهاج عملٍ وطني لجميع المؤسسات والجهات والأفراد في كيفية التصدي لتداعيات جائحة "كوفيد-19" وحماية صحة وسلامة المجتمع، وبدء العمل بشكل استباقي استعداداً لمرحلة التعافي في مختلف القطاعات والتركيز على استكشاف الفرص المستقبلية وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مختلف المجالات". إشادات دولية وأضاف أن دولة الإمارات نجحت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتعاون المؤسسات الوطنية في احتواء تداعيات جائحة "كوفيد-19" من خلال الجاهزية العالية ونهجها الفعّال في اتخاذ الإجراءات الاستباقية، والتي نالت إشادة وتقديراً دوليين حتى أصبحت الإمارات نموذجاً ملهِماً في مواجهة الأزمات الطارئة بما يرسخ مكانتها الرائدة على مستوى العالم. وتوجه بالشكر لجميع مجموعات العمل على جهودهم الكبيرة، منوهاً بمتابعة سعادة عبيد راشد الحصان الشامسي، وفريق عمله في تحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى المخرجات وفقا للخطة الزمنية ونموذج حوكمة اللجنة. وأكد أن النتائج المحققة من قبل فرق العمل التابعة للجنة تعكس إدراكهم لأهمية المهام التي يقومون بها، وأثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لضمان نجاح عمل اللجنة، منوهاً بالتقدم المحرز حتى الآن والذي يعكس الإمكانات والقدرات المتميزة للمؤسسات والجهات ذات الصلة في الدولة على التنسيق والتخطيط الاستراتيجي على كافة المستويات. وأوضح أن العمل مستمر لتحديد واعتماد المؤشرات الاستراتيجية والتفصيلية للقطاعات الحيوية التي تشمل المجتمع، والأمن، والصحة، والتعليم، والأمن الغذائي، والاقتصاد ..وسيتم بعد ذلك وضع البرامج والمبادرات والاستراتيجيات لتحقيق هذه المؤشرات ومستهدفاتها بطريقة قابلة للقياس، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي ستشمل وضع البرامج حسب المراحل المقبلة وهي التعافي، والاستجابة، وعودة الأنشطة. وإلى جانب مناقشة المؤشرات، تم استعراض الخطة الإعلامية الاستراتيجية الخاصة باللجنة، التي تسعى إلى توحيد الرسائل والمحتوى الإعلامي لتحقيق الأهداف المرجوة التي تشمل إبراز الكفاءات والإمكانيات التنافسية والاستباقية والاحترافية التي تتميز بها دولة الإمارات، والتي تعزز ثقة المجتمع بجهود الدولة، وتخلق إرادة وطنية مستدامة تركز على التفاؤل والإيجابية في مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، وكذلك تعزز مكانة الدولة ودورها في المجتمع الدولي. عودة الحياة لطبيعتها وأوضح الدكتور سلطان أحمد الجابر أن اللجنة تتقدم في عملها وفقاً للإطار الزمني المحدد، مؤكداً أهمية تكاتف وتعاون كافة الجهات في هذا التوقيت المهم في مرحلة التعافي من تداعيات جائحة "كوفيد-19" فالكل مسؤول عن المساهمة في تخطي المرحلة والعبور إلى مستقبل مزدهر. حضر اللقاء عبيد راشد الحصان الشامسي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث نائب رئيس اللجنة، ووكلاء الوزارات وممثلي الجهات الأعضاء في اللجنة، وذلك بهدف متابعة تطور الأعمال المتعلقة بمهام اللجنة.