الحملات الانتخابية ومقاومات نجاحها في اليوم الثاني لبرنامج الحركة الوطنية حول انتخابات المحليات
قال وجيه صادق خبير إدارة الحملات الانتخابية، إن التفكير الابداعي أحد أهم العوامل التي تقوم عليها الحملة الانتخابية الناجحة، وإنه من الواجب على من يدير حملة أن يدرس جيدا مقومات المرشحين المنافسين، لاستغلالها بأفضل شكل في دعم الحملة الانتخابية. جاء ذلك خلال فاعليات اليوم الثاني للبرنامج التدريبي الأول لإعداد الشباب المجالس المحلية تحت عنوان"شباب يستحق القيادة" بحزب الحركة الوطنية المصرية والذى تنظمه أمانة المجالس المحلية بالحزب والتي يترأسها الدكتور كريم نور الدين والتي اقيمت يومي ١٦ و ١٧ من شهر ديسمبر الجاري بمقر الأمانة العامة بحضور رؤوف السيد علي رئيس الحزب وعدد من قيادات الحزب وأمناء اللجان . وأوضح صادق، أن يجب العمل بشكل تحليلي لتحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات لدى المنافسين ووضع الخطة المناسبة لها، مؤكدا أن التهديدات فرص وينجح من يستغلها بشكل مفيد، وأنه مع بدء الحملات الانتخابية لابد من أن تقوم على التخطيط الاستراتيجي والمعلومات المحدثة بشكل مستمر من خلال مصادر رسمية، مشيرا إلى ضرورة عمل المرشح على توطيد علاقته بأهل دائرته الانتخابية ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم والتخطيط لكيفية تنفيذها بشكل سليم، وأنه يجيب على المرشح أن يتميز ويتمسك بقضية عامة يجعلها محور اهتمامه. وأكد خبير إدارة الحملات الانتخابية على ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام والاستعداد الجيد لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية المضادة، مشيرا لمواقف الرئيس الراحل أنور السادات وكيفية تعاملة مع التحديديات والأزمات بشكل متميز حقق من خلاله النصر المادي والمعنوي بأقل تكلفة، لافتا لضرورة أن يتحلى النائب باليقظة والوعي وأن يدرس دائرته الانتخابية بشكل متكامل وأن يعرف أبعاد دائرته سياسيا وجغرافيا واجتماعيا، وأن فكرة الأحزاب السياسية قائمة على المنافسة من أجل السلطة بدئا من المحليات وصولا لرئاسة الجمهورية.