الحبيب على الجفرى عن العالمة الجليلة عبلة الكحلاوى : كانت من النوادر و غيرت حياتي

قال الحبيب على الجفرى الداعية الإسلامي" إنه لشرف حضور جنازة سيدتى وأمى العالمة الجليلة الفقهية عبلة الكحلاوى هذه المرأة من النوادر الذين جعلوا من المعنى العميق جمل سلسلة لأن كلامها نابعاً من القلب وكان ثمرة قيام ليل فهى أمرأة فقدت زوجها فى مقتبل عمرها وربت بناتها و كانت فقط تخدم الناس " . وأكمل الحبيب على الجفرى فى مداخلة هاتفية لبرنامج " الحكاية " المذاع على فضائية " ام بي سي مصر " أن كلام السيدة عبلة الكحلاوى مختوم بختم الجهد فقامت بالتدريس فى الأزهر وفى الحرم المكى وكانت أمرأه قوية وذكر موقفين أحدهما " أن والدها أتى لها فى يوم وقال لها جأت لكى بزوج وأنا أثق به ولكنها لم تكن تعرفه فصلت صلاة أستخارة وعندما قابلته شرح صدرها وتزوجته " والموقف الثانى " أن بعد حصولها على درجة عالية فى الثانوية العامة كانت تريد دخول مجال العلوم السياسية لتصبح سفيرة ولكن والدها عرض عليها أن تدخل الأزهر وتكون سفيرة الإسلام وعندما دخلت الأزهر حصلت على الماجستير والدكتوراه " ، كانت ثمرة نموذج مشرق للرعاية الأبوية وغيرت مفاهيم عديدة . وأستكمل الحبيب على الجفرى " قابلتها فى التسعينيات قالت لى أنها جلست فى ثلاث جلسات لى وبكت فى واحده وقالت أن لديها نصيحة له أنه يخاطب الروح فقط و نصحته بمخاطبه الروح والعقل معاً " وبالفعل هذا غير فى تصرفات الحبيب على الجفرى . وأوضح الحبيب على الجفرى أن السيدة عبلة الكحلاوى كانت وطنية حتى النخاع فبعد رحيل الجماعات الإرهابية عن مصر كانت تتعالج فى دبي أثناء الإنتخابات ورغم مرضها قامت وذهبت للسفارة وأنتخبت وخرجت وهى تقول تحيا مصر و هذا الموقف كلفها الكثير فتعرضت للتهديد من الجماعات الإرهابية وثبتها الله عز وجل .