عربى و دولى
فرنسا تؤكد علي ضرورة احترام إيران للاتفاق النووي
أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء، على ضرورة احترام إيران للاتفاق النووي إذا أرادت أن تعود الولايات المتحدة الأمريكية إليه. ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأسبوع الماضي، إلى أن إيران تقوم بتعزيز قدراتها النووية، مضيفًا أن الولايات المتحدة وإيران بحاجة إلى العودة للاتفاق النووي. وقد أعلنت إيران مؤخرًا عن استأنفها إنتاج اليورانيوم بنسبة 20 في المائة في منشأة فوردو، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة. بعد أن تراجعت عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق، وعودة عقوبات واشنطن الواسعة. وبحسب "رويترز"، قال وزير الخارجية الفرنسي، في مقابلة مع "جورنال دوم ونتس": "إدارة ترامب تبنت سياسة ما تسميه حملة الضغط الأقصى على إيران. وكانت النتيجة الوحيدة لهذه الاستراتيجية هي زيادة التهديد والخطر". السفير البريطاني باليمن: سيطرة الحوثيين على صنعاء تزيد نفوذ إيران وأضاف: "هذا يجب أن يتوقف، لأنني أقول ذلك بوضوح، إيران في طريقها لاستخدام القدرات النووية العسكرية". وتابع قائلاً: إن عودة الطرفين إلى الاتفاق النووي لن تكون كافية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه ينبغي إجراء محادثات صعبة بشأن برنامج تطوير الصواريخ الإيرانية والأنشطة المزعزعة للاستقرار في الدول المجاورة والمنطقة. وتقول "رويترز" إن أحد الأهداف الرئيسية للاتفاق النووي الذي يضم 6 دول مع إيران في 2015، كان إبعاد إيران أكثر عن إنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة ذرية لمدة عام على الأقل. وبموجب الاتفاق وافقت إيران على تعليق بعض أنشطتها النووية، وفي المقابل تم رفع العقوبات المفروضة عليها. وفي المقابل، تنفي إيران أي محاولة لها لامتلاك سلاح نووي. وفي اليوم نفسه، أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن "القلق العميق" بشأن أنشطة إيران النووية، وأكدت أنه إذا أرادت إيران "الحفاظ على" الاتفاق النووي، فعليها التوقف فورًا عن تعدين اليورانيوم. وفي غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم 13 يناير الحالي، أن إيران بدأت أنشطة البحث والتطوير لتعدين اليورانيوم لمفاعل الأبحاث في طهران. رنا أحمد لافروف: نرحب بتصريحات فريق بادين بشأن العودة للاتفاق النووي الإيران