تداولت أنباء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية، حول وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد تعرضه للتسمم، فيما تداول بعض الأخبار حول مقتله إثر محاولة انقلاب، وننشر لكم حقيقة هذا الخبر خلال السطور المقبلة.
قالت بعض المصادر أن خبر وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، غير صحيح والصور المرفقة لقتله لتأييد هذا الادعاء إما مركبة أو لأشخاص آخرين، كما أ وكالات الأنباء العالمية الموثوقة اي اخبار سواء في إثيوبيا أو خارجها في هذا الصدد.
نفي
كما خرج المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإثيوبي، نافيا هذه الشائعات، وذلك من خلال بيان نُشر عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وقال: «نتمنى من الجمهور الحذر في التعامل مع الأخبار الكاذبة التي تنتشر على مواقع التواصل عن صحّة رئيس الوزراء آبي أحمد».
بعد فوز أبي أحمد بجائزة نوبل للسلام.. كيف تفاعل المصريين مع إنجاز رئيس وزراء أثيوبيا الشقيقة؟
وفي هذا السياق، كانت نشر المكتب الإعلامي عدة صور لرئيس الوزراء الاثيوبي، خلال زيارة لمركز طبي للأطراف الاصطناعيّة في أديس أبابا، من أجل التأكيد من أن رئيس الوزراء الإثيوبي بخير ولم يمسسه سوء.
ويذكر أن أبي أحمد، كان تعرض لمحاولة اغتيال داخلية في أديس أبابا، ولكن تم إنقاذه رغم إصابته، ولكن تم إخفائه في مكان آمن بعدها لحين استقرار الأوضاع هناك، ويرجع ذلك لتوتر العلاقات السودانية الاثيوبية خلال الأسابيع الماضية.
انتهاء العمليات العسكرية
وعلى جانب آخر، كانت أعلنت رئاسة الوزراء الإثيوبية، اليوم الإثنين، انتهاء العمليات العسكرية فى إقليم تيجراى شمالي البلاد، مشيرة إلى أن المهمة حاليًا، أصبحت تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان فى تيجراي.
وجاء ذلك بعد اندلاع شرارة القتال في اثيوبيا بين الجيش الاثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي، في الرابع من نوفمبر الماضي، حتى تدخلت مفوضة الأمم المتحدة، وتوصلت لاتفاق مع إثيوبيا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي.
بالفيديو.. “الوكالة نيوز” تجيب على السؤال الصعب.. لماذا حصل أبي أحمد على جائزة نوبل للسلام؟