يوم الطلاب الدولي أو يوم الطلاب العالمي هو يوم عالمي يحتفل فيه بمجتمع الطلاب ، يعقد يوم الطالب العالمي سنويًا في 21 فبراير،حيث تم الاحتفال بيه في الأصل بالاحتلال النازي للجامعات التشيكية في عام 1939، وما تلاه من قتل وإرسال الطلاب إلى معسكرات الاعتقال، وقد تميزت الآن بعدد من الجامعات، وأحيانًا يتم الاحتفال بيوم آخر غير يوم 21 فبراير، كاحتفال غير سياسي بتعددية ثقافات الطلاب الدوليين .
لماذا تم الاحتفال بيوم الطالب العالمي
بدأت قصة الاحتفال بيوم الطالب العالمي من خلال حشد مجموعة من الطلاب مسيرة لتنديد بالنازية الألمانية في مدينة "براج" يوم 13 من نوفمبر 1939، ومن ثم تصدت لهم القوات النازية ما نتج عنها مقتل الطالب "جان أوبلاتيل"، ما أدى لتصاعد الأحداث، واشتعلت الاحتجاجات وقتها، أغلق النازيون المؤسسات التعليمية، وتم اعتقال وترحيل حوالي 1200 طالب إلى معسكرات الاعتقال، وتم تصفيتهم بشكل جماعي، ما جعل الاتحاد العالمي للطلاب بعد انتهاء الحرب العالمية تخصيص يوم من أجل الطلاب ليعبر عن السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار.
يوم الطالب المصري
يوافق يوم 21 فبراير من كل عام ذكرى اليوم العالمي للطالب، حيث يتذكر طلاب العالم في مثل هذا اليوم كيف تضامنت الحركات الطلابية في العالم مع حركة الطلاب بمصر، حيث انطلقت المظاهرات بجميع أنحاء العالم تضامنًا مع طلاب جامعة فؤاد الأول «جامعة القاهرة»، وانتقلت المظاهرات من الجامعة لقصر عابدين، مقر الحكم الملكي في يوم ٩ فبراير ١٩٤٦، للمطالبة بجلاء الإنجليز، ووقف المفاوضات الهزلية بينهم والحكومة المصرية.
ووصلت المظاهرات لكوبري عباس ،الذي كان لا يفتح سوى لمرور السفن أسفله،حيث قامت الشرطة بفتحه؛ بناءً على أمر رئيس الوزراء ووزير الداخلية «محمود فهمي النقراشي باشا»، مما أدى إلى سقوط الطلاب في النيل وغرق البعض منهم، ومحاصرة الباقي على الكوبري، وإطلاق الرصاص عليهم، والقبض على الناجين منهم، تلك الأحداث صورت في فيلم (في بيتنا رجل) من تأليف إحسان عبد القدوس، وأخرجه هنري بركات.
جامعة الأزهر تعلن جاهزيتها لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول واستئناف الدراسة
الفرق بين الاحتفال بيوم الطالب العالمي ويوم الطالب المصري
يحتفل العالم بهذا اليوم في 17 من نوفمبر الذي ذبح فيه 1200 طالب بشكل جماعي، بينما تختلف مصر وعدد من الدول العربية مثل سوريا والسودان والأردن ولبنان بالاحتفال فى 21 فبراير، ذلك اليوم الذي بدأت قصته عندما فُتح باب المفاوضات في عهد رئيس الوزراء النقراشي باشا بين مصر والاحتلال الإنجليزي حول جلاء البريطانيين عن مصر،وعندها قدمت الحكومة المصرية مذكرة للسفير البريطاني تطلب منه بدء المفاوضات لإجلاء القوات البريطانية عن مصر، بينما تسبب رفض البريطانيين للمفاوضات في عام 1936 لخروج الطلاب في مظاهرات في أنحاء مصر تطالب بالجلاء، وعقد علي إثر ذلك مؤتمر في جامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا"، وشارك فيه طلبة المعاهد والمدارس، وطالبوا بإلغاء المعاهدة.
وزير التربية والتعليم: اخترنا الحل الصائب لتقييم الطلاب وتدخل الأمهات أصبح مضر
اهمية الحركات الطلابية وما هي الحركات الطلابية
بحسب باحثين في تاريخ الحركات الطلابية في مصر، اتضح أن التحـرك الـطلابي بـدأ فى مطلع الـقرن العـشرين، حيث تم إصدار مجلة "المـدرسة" في عـام ١٨٩٣، والتي تعتبر أول مـجلة مدرسية عرفتها الحركة الطلابية، هادفة لنشر روح الوطنية من خلال الأدب وفـنونـه، ثم في عام 1906 تأسس نادى المـدارس الــعـلـيــا الذي يعد الانطلاقة الكبرى للحركة الطلابية في أداء دور الوطن.
تحدث عن أهمية الحركات الطلابية، المؤرخ الفرنسى "والتر لاكير" واصفًا الحركة الطلابية المصرية بأنها أعظم الحركات الطلابية قائلًا: "لم يلعب الطلاب دورًا في الحركة الوطنية مثل الدور الذي لعبه الطلاب فى مصر"، وهذا ماجعل للحركات الطلابية دور كبير في مواجهة قضايا الوطن التي كان أولها الاستقلال وجلاء الاحتلال الإنجليزى، ذلك الحدث الذي أعطى الشباب المصري الطريقة للتفاعل مع الحياة السياسية في ثورة 1919 التى قادها الطلاب.
اقرا ايضا
أحدث تردد لمجموعة قنوات بانوراما الجديدة 2021
موعد عرض مسرحية اللوكندة والإعادة والقنوات الناقلة