منوعات والمرأة والطفل
حكاية لوحة بريطانية لتكريم عمال الصحة بيعت بـ 23 مليون دولار
بيعت لوحة "غيم تشينجر" ببريطانيا لفنان الشارع الغامض البانسكي بمبلغ 23 مليون دولار، وذلك وفقا لما أعلنت دار مزادات "كريستي" أمس الثلاثاء، وظهر اللوحة لأول مرة على جدار مستشفى ساوثهامبتون العام في جنوب إنجلترا شهر مايو الماضي عام 2020، وذلك تزامنا مع ظهور أزمة كورونا التي اجتاحت العالم بأكلمه. ويستعرض لكم موقع «الوكالة نيوز» تفاصيل بيع لوحة تكريم الصحة في بريطانيا بسعر 23 مليون دولار.
قصة لوحة تكريم عمال الصحة في بريطانيا
أثارت لوحة فنان الشارع الغامض "بانسكي" اهتمام الكثير من الانجليز في الفترة الأخيرة، والتي تعبر عن دور الطاقم الطبي في جائحة كورونا، وكافة الخدمات التي قدمتها الطواقم الطبية لحماية المواطنين من خطر الإصابة وعن دورهم المشرف والتضحيات التي قدموها. صور.. طلاب التربية النوعية بالقاهرة يحولون مبنى الكلية لـ لوحة فنية وحملت لوحة تكريم عمال الصحة عنوان "غيم تشينجر" للفنان بانسكي، وذلك خلال الموجة الاولي لفيروس كورونا المستجد العام الماضي في مدينة ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا. [caption id="attachment_632441" align="aligncenter" width="468"] حكاية لوحة بريطانية لتكريم عمال الصحة بيعت بـ 23 مليون دولار[/caption] واللوحة مرسومة بالأبيض والأسود، تظهر طفل يجلس على الأرض يحمل دمية لممرضة وظهر في الصورة سلة قمامة فيها ابطال آخرون مثل سوبر مان واسبيدر مان، وتعبر عن أم الممرضة والطاقم الطبي يعتبروا الابطال الحقيقية على أرض الواقع في التصدي للأزمات، مثل أزمة كورونا التي أخلفت عنها العديد من الوفيات.عائدات لوحة تكريم عمال الصحة
وتذهب مبيعات اللوحة " غيم تشينجر" تكريم عمال الصحة والاطقم الطبية، إلى الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة في بريطانيا، وتمويل منظمات الصحة، والأشخاص المصابين بكورونا وغيرها. بريطانيا: نعتقد أن اللقاحات الموجودة فعالة ضد السلالات المكتشفة وقالت دار المزادات أن السعر يعد قياسي بالنسبة لما حققته اللوحات الأخرى في أسعار بيعها في السوق، والسعر يعد مناسب بالنسبة لفنان الشارع البانسكي في فكرة انه يبيع لوحة بهذا السعر الكبير.أزمة جائحة كورونا في بريطانيا
وكغيرها من الدول التي تأثرت بجائحة كورونا، التي أثرت على كافة مناحي الحياة من الناحية الأقتصادية والسياسية والصحية وغيرها. كما عانت بريطانيا من إصابة أعداد كبيرة يوميا بفيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى إغلاقها التام فيما تحولت المستشفيات إلى مناطق حرب للحصول على المؤن والأدوية الطبية الخاصة بكورونا وازدياد حالات الوفاة يوميا، خاصة وأن إنجلترا بها كبار السن أكثر من فئة الشباب. وتوفى على إثر جائحة كورونا أكثر من 111 ألف شخص فيما أصيب أكثر من 3 مليون شخص بمجمل 1800 أو أكثر شخص خلال اليوم الواحد. وشهد بريطانيا يوم من أقسى الأيام التي مر عليها منذ تفشي الجائحة التي أثارت رعب وتخوف حكومات ودول، حيث سجلت خلال يوم 21 يناير الماضي أكثر من 1800 حالة وفاة خلال 24 ساعة. بريطانيا: ماضون في مسار رفع كل إجراءات الإغلاق في يونيو رغم المشاكل فينا ارتفعت أعداد ضحايا كورونا الذين توفوا بعد 28 يوم من الإصابة أو أقل حتى بلغت 93290 شخص، بينما امتلأت المستشفيات البريطانية بـ40 ألف مصاب بكورونا. ووصف مجموعة من الخبراء البريطانيين حينها الوضع بأن المستشفيات تعتبر مناطق حرب بسبب ازدياد أعداد المصابين والوفيات مع استمرارها في النمو مع الغلق الثالث التي قامت به بريطانيا. وقامت حينها وزارة الصحة في بريطانيا بتحويل عدد من حافلات النقل الجماعي العام إلى سيارات إسعاف مجهزة طبيًا لنقل مصابي كورونا في أنحاء البلاد، وللسيطرة على الوضع وانقاذ أرواح الكثير من الأشخاص. وتحويل الحافلات وأعداد المصابين خير دليل على أثر أزمة كورونا على إنجلترا وصعوبة موقفها الطبي في خلال هذه الفترة. وازدياد الضغوط على الطاقم الطبي التي تسعى لحماية أرواح الكثير من الأشخاص، ورعايتهم لمدة تزيد عن 14 ساعة للحالات الحرجة، في ظل عدم التيقن من خطورة الوضع الصحي. واستخدمت الطواقم الطبية كافة الإمكانيات المتاحة لهم في ظل قلة المواد وازدياد حالات الإصابة حيث لجأ البعض لارتداء أكياس النفايات والنظارات الخاصة بالتزحلق لحمايتهم من خطر الإصابة، وأبرزت جائحة كورونا أهمية الطواقم الطبية في جميع البلاد، ووفاة العديد منهم في ظل توفير حماية ورعاية للمواطنين المصابة.كتب: محمد هاني و هدير إسماعيل
5 لوحات فنية تاريخية استولى عليها اللصوص | استغلال الأزمات والكوارث في النهب