وزيرة الصحة: نسعي لتصنيع أدوية السرطان داخل مصر

قالت الدكتورة هالة زايد خلال وجودها في افتتاح مدينة الدواء، أن مدينة الدواء جيبتو فارما ستكون أحد أهم الأسباب في انخفاض أسعار الدواء في مصر، مؤكدة أن الدولة بصدد تصنيع أدوية السرطان والأدوية البيولوجية كافة. وأضاف خلال افتتاح مشروع مدينة الدواء الأكبر في الشرق الأوسط، أن بعد جائحة كورونا وبعد إدراك الدروس المستفادة منها ،أصبحت الدولة تدعم المشروعات الكبيرة التي تخدم صناعة الدواء بمصر مثل مدينة الدواء جيبتو فارما والتي ستصبح ذراعاً قويا لدعم صغار المشروعات الجادة والتي تسعي لتوطين صناعة الدواء بمصر .   وقال الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرى أن الهيئة تهتم بالبنية التحتية بشكل كبير والتي كانت لها دور كبير في إقامة وتقديم مشروع عالي الدقة والكفاءة لخدمة اسواق الدواء المصرية. وعن آلية توفير النواقص في السوق المصرى ذكر أن المضادات الحيوية الحديثه والتي كانوا يعانون من نقصها الان يعمل عليها ثلاث خطوط انتاج والتي جعلتها لا تفي فقط بالاستهلاك المحلي بل ويتم تصديرها كذلك. وأضاف أن بنج الاسنان كان من الأشياء التي يتم استيرادها وكان يعاني العديد من اطباء الاسنان من نقصانه ،لكن الان تم توفيره وتصنيعه محليا . وعن قطرات العيون تحدث عن العمل علي تكنولوجيا حديثة وهي انتاج قطرات أحادية الجرعة والتي تعمل علي توفير الكثير من الأموال وتجنب الأهدار في الموارد الذي كنا نعانيه بنظام القطرات العادي. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مصر مضاية قدما في توطين صناعة الدواء وستبذل في ذلك الغالي والنفيس، فالدولة مستعده للقيام بأي شئ في سبيل توفير خامات الأدوية محليا وعدم اللجوء إلي استيراد المواد الخام من الخارج الا في أضيق الحدود، موضحا أن مشروع مشتقات البلازما في مصر كان حلما منذ 7 سنوات لكنه بات قريبا من التحقق إذ سيكون واقعا خلال عدة شهور. رئيس هيئة الدواء المصري: صدرنا أول جهاز تنفس صناعي مصرى 100% وأضاف الرئيس السيسي خلال افتتاحه مشروع هيئة الدواء الأكبر في الشرق الأوسط، أنه وجه ببذل الجهود الممكنة لتوفير الراحة والخدمة العلاجية المناسبة التي تليق بالمريض. وأكد أنه فخورا بأن هذه الجهود متوجهة لطريق صحيح وهو توفير العلاج للمريض وليس توفيره فقط وانما توفيره بسعر مناسب ، وعلي درجة عالية من الكفائة . وأضاف الرئيس أن امتلاك التصنيع الدوائي أولي من توفير المكاسب والأرباح، موجها كل دعمه لوزيرة الصحة وأي قطاع من شأنه المساهمة في تعزيز صناعة الدواء في مصر، مشيرا إلي أن الدولة ستوفر اي احتياجات لهذا الأمر مهما كانت التكلفة . كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أكد أن مصر بصدد توفير 2 مليون جرعه من عقار كورونا ، كما أكد كذلك أنه تم البدء في تلقيح الفئات الأولي من الاطقم الطبية ، كما أضاف أنه خلال أسابيع غير بعيده سيتم توفير 40 مليون تطعيم . وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته في أفتتاح مدينة الدواء الأكبر في الشرق الأوسط ، أنه سيتم استهداف قطاعات البنوك والسياحة وغيرها من القطاعات الاقتصادية وذلك لما يحدث بها من احتكاك بين الأفراد، مشيرا إلى أن هيئة الشراء المركزي هي المسئولة عن شراء الأدوية والمستلزمات الطبية بأقل تكلفة وبأعلي كفاءة. وأشار مدبولي إلي هيئة الدواء المصرية حيث ذكر أنها تتأكد من كفائة الدواء وسلامته للاستخدام الادمي، وأن مصر وصلت لـ 88% من الأدوية يتم تصنيعها محليا وال 12% المتبقيين يتمثلون بالأدوية المعقدة مثل أدوية السرطانات وغيرها من الأدوية ذات التراكيب المعقده للغاية . واضاف رئيس الوزراء أن خطوط انتاج مصر للمضادات الحيوية وغيرها من الادويه يتم التوسع بها وزيادة عددها ، كما أشار إلي أنه يتم توطيد صناعة الأنسولين _ العقار المستخدم من قبل مرضي السكر _ وذلك لكي لا نحتاج استيراده من الخارج بعد الان . اليوم.. الرئيس السيسى يفتتح مدينة الدواء الأكبر فى الشرق الأوسط وقال مدبولي أن مصر ستتمكن قريبا من تصدير بعض الأدوية للخارج وذلك نظرا لما تبذله الحكومة من تطوير منظمة الدواء. وأشار إلي أن الهدف الأول هو معرفة الإنتاج والاحتياطي من كل المستلزمات الطبيه والأدوية وذلك من خلال نظام إلكتروني يتابع كل شئ . وعن مشروع مشتقات البلازما قال مدبولي أن هذا المشروع علي درجة عالية من الأهمية ، مردفاً أن هذا المشروع تتمتع به دول قليله جدا ، خيث أن هذا المشروع يعد وسيلة من وسائل الأمن القومي . واضاف أن دخول مصر لهذا المجال يعني تأمينها للأدوية حرصا منها علي سلامة شعبها ، كما أشار إلي أنه بتوجيه من الرئيس سيتم قريبا الانتهاء من مصنع كامل يتبع هذا المشروع علي أن يكون موقعه في العاصمة الإدارية الجديدة وذلك بخلاف عدد المراكز الذي يصل ل 40 مركزا علي مستوي المحافظات .

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتح منذ قليل مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، التي تعد أحد أهم المشروعات القومية التي سعت الدولة لتنفيذها لامتلاك القدرة التكنولوجية والصناعية الحديثة في هذا المجال الحيوي مما يتيح للمواطنين الحصول على علاج دوائي عالي الجودة وآمن، ويمنع أي ممارسات احتكارية ويضبط أسعار الدواء، وذلك دعماً للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال المبادرات والخدمات الطبية والصحية المتنوعة للمواطنين.

وتعد مدينة الدواء من أكبر المدن من نوعها على مستوى الشرق الأوسط علي مساحة 180 ألف متر مربع، وهي مزودة بأحدث التقنيات والنظم العالمية في انتاج الدواء لتصبح بمثابة مركز إقليمي يجذب كبري الشركات العالمية في مجال الصناعات الدوائية واللقاحات.