رئيس وزراء العراق يصل الإمارات

وصل رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي على رأس وفد حكومي، اليوم الاحد، الى دولة الامارات العربية المتحدة، في زيارة، لبحث العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات. وفي السياق، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، امس السبت، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الكاظمي على أن العراق ماض في بناء علاقات تعاون مع الشركاء الدوليين بعيدا عن سياسة المحاور والتصعيد. وبدوره، أكد ماكرون للكاظمي دعم فرنسا للعراق اقتصاديا وفي مختلف القطاعات، مشيرا إلي أن توجهات رئيس الحكومة العراقي تصب في صالح تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي السياق، قال المتحدث الرسمي لقوة المهام المشتركة في التحالف الدولي العقيد واين موراتو، امس السبت، في حوار مع وكالة الانباء العراقية، " نحترم كامل سيادة العراق، مؤكدا على أن مهمة التحالف هي هزيمة داعش الإرهابي". وأضاف: "قوة المهام المشتركة في العراق تتواجد بدعوة من الحكومة العراقية وتعمل بتنسيق وثيق معها". وأكد موراتو على أن "مهمة التحالف الدولي بالتعاون مع القوات الأمنية العراقية والبيشمركة، وهي هزيمة داعش الارهابي وفلوله في مناطق محددة في العراق وسوريا"، مشيرا إلى أن "ذلك يتبع شروطًا لعمليات المتابعة التي تصب في زيادة الاستقرار الإقليمي" وقد أكد التحالف الدولي، السبت الماضي، على عدم وجود قوات قتالية تابعه له في العراق. ونفي المكتب الاعلامي لقوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي، في تصريحات لوكالة الانباء العراقية، الانباء المتداولة عن وصول قوات قتالية للعراق. واضاف أن "جميع الافراد الموجودون في العراق هم مستشارون يعملون بأمره وتحت قيادة العمليات المشتركة العراقية والحكومة العراقية". وفي السياق، تعرض معاون مدير الاستخبارات العسكرية بوزارة الدفاع العراقية العميد الركن زيد حوشي المكصوصي، امس السبت، لمحاولة اغتيال قرب جسر ديالى جنوب شرقي بغداد. وذكر مصدر أمني للسومرية نيوز، إن " الهجوم تم من خلال ثلاث عجلات من نوع سلفادور هاجموا عجلة العميد الركن اثناء عودته من محافظة واسط". أشار المصدر ان "قوة امنية طوقت مكان الحادث وتمكنت من ضبط احدى العجلات واعتقال ثلاث اشخاص من المهاجمين". وتشير التحقيقات الاولية الى ان العميد الركن لم يكن هو المستهدف وانما أحد الشيوخ نتيجة خلافات عشائرية". العراق: استهداف رتل لوجستي للتحالف الدولي على طريق بابل