تساؤلات بنت مصر تفضح جماعة الإرهاب والدم .. ما يضركم من زيارة رئيس تونس للقاهرة ؟
قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية مريم الكعبي : عاد الديمقراطيون ، وخرجت الجرذان من مخابئها ، ما أجبنكم من فصيل أيها الإخوان أهل الإرهاب ، متلحفون بعباءة الغرب ، تلعنون أمريكا في العلن ، وتقبلون حذاء الديمقراطيين في الخفاء ، واردفت الكعبي والملقبة اعلامياً بـ " بنت مصر " : أجبن وأحقر من أنجبت هذه الأمة ، أبناء نبتوا من ترابها ، ويهيلون التراب عليها ، بلا انتماء ولا ولاء ولا قيم ، يتاجرون بالدين ، يكذبون بمنتهي الصدق ، ويخونون بمنتهى الأمانة ، ويخونون بمنتهى الوطنية .
فصيل الخيانة
وتابعت مريم الكعبي تصريحاتها علي حسابها بموقع التًاصل الاجتماعي " تويتر " : أحقر من أنجبت هذه الأمة ، فصيل الخيانة الذي ينبح مع كل تقارب بين دولتين عربيتين ، يطعن في كل تحالف ، يشكك في كل تآلف ، يضرب في كل بنيان مرصوص ، ثم يتنادون مصبحين يهللون بأي خراب وأي انهيار في أية دولة عربية لا تطعم أفواه الخيانة والارتزاق .
معايه الإخوان
وأردفت بنت مصر قائلة : منصف المرزوقي لماذا لا يتحدث لمعاتيه الإخوان عمّا فعله البشير في السودان ؟! ، لماذا لا يذكر المغيبين بجرائم سلفهم البشير الذي قال إن السودان سيحقق مكاسب اقتصادية كبرى من قيام السد ، واعتبر أن السد سيكون له فوائد كبرى ، وشعب السودان اليوم مهدد بسببه ؟ .. منصف المرزوقي لماذا لا يتحدث عن محمد مرسي الذي تم بناء السد أثناء حكمه في مصر وخرج ليقول للشعب لن نتأثر وسيزيد لدينا منسوب المياه ؟! ، واليوم مصر والسودان في مواجهة نفق من صنع الأخوان الذين قد يبيعون الأوطان والشعوب العربية من أجل مقاعدهم وتنظيمهم وبسبب غبائهم .
أكبر تهديد
وشددت الكعبي علي ان أكبر تهديد للشعبين السوداني والمصري كان بسبب الأخوان ، سنة من حكمهم دفعت أثيوبيا إلى ما لم تجرؤ على فعله منذ عقود ، منحتم أيها الأخوان أثيوبيا الفرصة بالشروع في بناء سد يستهدف تعطيش ملايين من المصريين والسودانيين ، وما زلتم تستطيعون الحديث !! بدلا من محاكمتم !! عجبي وعقب عدد من المغردين علي سلسلة تغريدات مريم الكعبي مؤيدين ما جاء بها من اراء رأوها سديدة حيث علقت حساب يحمل اسم " نورا " مغردة : الاخوان يحبون الحياة والسعي اليها بكل طريق يحبون المركز والفلوس ونسوانهم كذلك شفتشيء كهذا بعيني حتي يصلو ويغدرو عندهم الغدر والجريمة وتفتيت الاوطان دمار الامة .. وعلق حساب اخر يحمل اسم " الوسيلة " قائلاً : كيف يتحدث اليهم وهم فى شتات مجانين وكلهم عنده هم دول الاخوان لايتحدثون الى بعضهم البعض لانهم فى شتات دائما يتكلمون من تحت التراب فهم اموات ولن ينالو سوي الخزي والعار من ذا الذى اعطاهم سلطة حساب العباد على رأى القذافى من أنتم وستكون النهايه مواسير المجارى لكل طاغى فى الارض نهاية .