أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على أن التوتر يتصاعد مع روسيا، مشيرا إلي أن الوضع خطير جداً في أوكرانيا.
وشدد بوريل علي أن الاتحاد الأوروبي يعتبر روسيا مسؤولة عن وضع المعارض المعتقل أليكسي نافالني الصحي.
وقد تصاعدت التوترات بين موسكو وكييف وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا واشتباكات في شرق ذلك البلد بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا.
محادثات سلام مع موسكو
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة الماضية، إلى محادثات سلام مع موسكو.
وفي السياق، منحت وزارة الخارجية الروسية القنصل الاوكراني ألكسندر سوسونيوك في سان بطرسبرغ مهلة حتى الخميس القادم لمغادرة أراضيها، كما أعلنته شخصية غير مرغوب فيها.
واستدعت الخارجية الروسية القائم بأعمال السفير الاوكراني في موسكو في أعقاب توقيف القنصل الاوكراني في سان بطرسبرغ.
احتجز الدبلوماسي الأوكراني
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية، أول أمس السبت، على أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي احتجز الدبلوماسي الأوكراني ألكسندر سوسونيوك، لفترة وجيزة في مدينة سان بطرسبرج، في أحدث تصعيد للتوترات بين البلدين الجارين.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قالت الخارجية الأوكرانية إنه تم احتجاز سوسونيوك لعدة ساعات، لكنه عاد الآن إلى القنصلية الأوكرانية في سان بطرسبرج.
وأضافت: "سيقرر الجانب الأوكراني قريبًا كيفية الرد على هذا الاستفزاز، مع مراعاة الممارسات الحالية".
وقد أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم السبت، عن اعتقال قنصل القنصلية العامة الأوكرانية في سان بطرسبرغ بتهمة الحصول على معلومات سرية من قواعد بيانات وكالات إنفاذ القانون.
وصرح المكتب الإعلامي للأمن الروسي، لوكالة تاس الروسية، أن الشرطة الروسية ألقت القبض على الدبلوماسي الأوكراني ألكسندر سوسونيوك متلبسًا بتهمة استلام بيانات سرية من قواعد بيانات وكالات إنفاذ القانون الروسية.
وأكدت الشرطة الروسية على أن هذا النشاط لا يتوافق مع وضع الموظف الدبلوماسي، مشيرا إلى أن موسكو ستطبق الإجراءات المتبعة على الدبلوماسي الأوكراني الذي تم القبض عليه وفقًا للقانون الدولي.
رويترز : الاتحاد الاوروبي بصدد فرض عقوبات على روسيا بسبب اعتقال نافالني مارس المقبل
