بعد زيادة اصابات كورونا.. هل تلجأ الحكومة لعزل المحافظات؟
أصبح عدد الإصابات فيروس كورونا المستجد في تزايد مستمر وبشكل كبير يستطيع الجميع ملاحظته في مختلف أنحاء العالم وليس دولة محددة وعلى الرغم من الاجراءات التي تتخذها الحكومات والمسؤولين في دول العالم إلا أن حالات الإصابة والوفاة لم ينقص عددها بل في تزايد وهذا ما تثبته عدد كبير من المستشفيات والتي تستقبل عدد كبير من المصابين يوميًا.
ويحرص عدد كبير من الأمة الاسلامية خلال شهر رمضان المبارك على اقامة عدد من الولائم والعزومات والتجمعات العائلية التي تعرف عن الشهر الفضيل وهو ما يزيد من ارتفاع حالات الاصابة والوفيات بشكل كبير للغاية في عدد من المحافظات خاصة أسيوط وسوهاج والأقصر نظرًا للإقبال الشديد على الخروج والتجمع.
وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد بالإضافة إلى عدد من الأطباء على ضرورة التباعد وعدم الاختلاط في شهر رمضان المبارك بشكل مبالغ لتجنب حدوث أي اصابات او تزايد في عدد المصابين الا ان هناك فئة كبيرة لم تنتبه إلى التحذيرات الموجهة من قبل الكثيرون.
وانتشرت عدة أخبار خلال الأيام القليلة الماضية التي تفيد بعدم تحمل عدد من المستشفيات في مختلف محافظات مصر في القاهرة والأقصر وأسيوط وسوهاج توافد المصابين بفيروس كورونا عليها، وذلك بسبب عددهم الكبير للغاية التي لا تستطيع مستشفى واحدة تحمله بمفردها.
رئيس الوزراء يعقد اجتماع "المجموعة الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا"
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم الاثنين الماضي الموافق 19 إبريل لعام 2021، اجتماع "المجموعة الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا"، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، واللواء طبيب مجدى أمين، مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
اشار رئيس الوزراء خلال الاجتماع، إلى ما تشهده البلد خلال هذه الفترة من تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي يتطلب من الجميع مراعات التباعد وعدم التجمعات مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية بمنتهى الحسم لمكافحة انتشار هذا الفيروس.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي على دور القطاع الطبي والمسؤولين والعاملين بالمستشفيات من الجهود التي يبذلوها في توفير اللقاحات المضادة للفيروس، وكذلك العمل على توفير مخزون استراتيجي كاف من الأكسجين الطبي لتلبية احتياجات المستشفيات على مستوى الجمهورية، إلى جانب استمرار جهود توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.
أوضح مدبولي أن الجهود المبذولة في عدد من في القطاعات الطبية لتوفير كافة احتياجات المواطن من دواء وعلاج لفيروس كورونا جاء في إطار توجيهات رئيس الجمهورية المصري عبدالفتاح السيسي، بضرورة العمل على تجهيز القطاع الطبي بشكل دائم من كافة الاحتياجات المطلوبة من علاج للتعامل مع تداعيات هذا الفيروس، بالإضافة إلى توفير أي مبالغ مالية تتطلبها عدد من المستشفيات لتوفير التطعيمات واللقاحات المستخدمة للعلاج من فيروس كورونا المستجد.
الدكتورة هالة زايد تؤكد على التردد لمبادرات الوزارة "100 مليون صحة"
أكدت وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة التردد على مبادرات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في مجال الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة" للاستفادة من الخدمات المقدمة بها بالمجان والاطمئنان على حالتهم الصحية، للوقاية من الاصابة فيروس كورزنا المستجد، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان، عددًا من الإرشادات والتوجيهات والوقائية من فيروس كورونا المستجد خاصة إلى مواطني محافظة سوهاج، نظرًا لارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس.
كما حذرت الدكتورة هالة زايد من التجمعات العائلية أو في الاماكن العامة مشددة على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية عند الخروج أو في اماكن الصلاة.
كما شددت على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال الاحتفالات بالمناسبات الدينية، مناشدة المواطنين من الفئات المستحقة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاح فيروس كورونا.
أحدث إحصائية لفيروس كورونا فى مصر.. 861 حالة إيجابية جديدة و46 وفاة