اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

رئيس الحركة الوطنية : السادات " ثعلب العصر ".. خاض اشرف معارك العزة وحرر سيناء كاملة

الرئيس السادات
الرئيس السادات

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ، ان مصر اليوم في عيد ، وهو عيد تحرير سيناء والذي نحتفل به كل عام في يوم 25 من شهر ابريل ، ذكري تعيد الي الاذهان ذكريات النصر وتحرير الارض ، ذكري نسترجع فيها سيرة اجدادنا العظماء ، الذي قادوا ملحمة تاريخية ، سواء في الحرب او في السلم ، ملحمة مكنتهم من استرداد كل شبر في ارضنا الطاهرة . واردف رئيس الحركة الوطنية المصرية قائلاً : تأتي تلك الذكري دائماً ونحن نترحم علي روح بطل الحرب والسلام ، ثعلب العصر وصاحب ملحمة النصر ، الشهيد محمد انور السادات ، والذي سارت الاجيال علي خطاه بعد ان خاض اشرف معارك العزة والكرامة ، معارك رفعت فيها قواتنا المسلحة الجباه عالية ، شامخة تكاد تطال عنان السماء كبرياء وفخار . وتقدم رئيس الحزب بالتهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولـ القوات المسلحة الباسلة والشعب المصري، بمناسبة الهيد التاسع والثلاثين لـ تحرير سيناء، من براثن الكيان الصهيوني الغاصب المغتصب ، مشدداً علي أن أبطال القوات المسلحة بذلوا الغالي والنفيس في سبيل تحرير كل شبر وحبة رمل أرض مصر، وقدموا أرواحهم عن طيب خاطر في سبيل اعادة أرض الفيروز لحضن الوطن، وطرد دولة الاحتلال الإسرائيلي من الأرض الطاهرة المباركة كما قال عنها المولى عز وجل. وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، ان الشعب المصري العظيم كان له دورا كبيرا في معركة تحرير الأرض حربا وسلاما، إذ اصطف خلف قيادته السياسية في أحلك الظروف والتحديات التي لم تألوا جهدا حتى كلل الله عز وجل جهودها بتحرير سيناء بنصر عظيم في العاشر من رمضان ، السادس من أكتوبر 1973، أنهت خلاله أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. أكد رؤوف السيد علي أن الشعب المصري مطالب باستكمال مسيرته في دعم القيادة السياسية، والتوحد خلفها لمواجهة التحديات التى تهدد بقاء الدولة المصرية، ولاسيما أزمة السد الأثيوبي الذي يسعى من خلاله أعدائها تركيع مصر والتحكم في مصير شعبها عبر تعطيشها وحرمانها من نهر النيل شريان الذي قال عنه المؤرخ الإغريقي العظيم هيرودوت مصر هبة النيل، ونحن نقول أن النيل لن يتوقف عن الجريان في مصر مهما حاول الكارهون ، مشدداً علي ان مصر على مدار تاريخها الضارب في جذور التاريخ تعرضت للعديد من الأزمات والنكبات لكنها نجحت في التغلب عليها والصمود فأين حضارة الفرس والبطالمة والإغريق والهكسوس كلهم ذهبوا وبقيت مصر التي علمت وتعلم العالم بأسرة الحضارة لذا لاخوف على شعبها فهم كما قال عنه الرسول الكريم في رباط إلى يوم القيامة . ورقة بحثية حول مستقبل «الحركة الوطنية».. تصعيد كوادر وتغيير واسع في الأداء والممارسة

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء