كاتب صحفي : استهتار الشعب الهندي تسبب في أزمة كورونا

قال الكاتب الصحفي الهندي سانجاي كابور إن الإعداد زادت فجأة وأن المستشفيات في نهاية فبراير كانت فارغه وبعد عشرة ايام زادت الحالات الى أن بلغت في ابريل ٣٠ الف شخص، ولم يتصور احداً هذا الانفجار الكارثي في الارقام، وأن هذا الامر هو شيئ ما نزال ندرسه ومازال العلماء يناقشونه. وأوضح سانجاي كابور أن ما حدث في الهند تراخٍ وعدم تطبيق للتدابير بِشكل مدروس في سبتمر ويناير وأن الثمن قد دُفع في مارس وابريل، والسبب هو أن الحكومه قد أعلنت انها فازت ف المعركه ضد كورونا مبكرا، حيث كان لدى نيودلهي اطنان من الاكسجين وقامت بتصديرها، واعتبرت الهند نفسها مصنع صيدلاني للعالم ، وصدرت الكثير من الادويه للدول وكان يجب ان تضع الاولويه للشعب الهندي، والأن هناك حوالي اربعون او خمسون شخصا يموتون مره واحده من نقص الاكسجين. واستكمل أن الهند دوله فقيره، وهناك بطبيعه الحال السياحه الصحيه والطبيه ف الهند؛ لكن بسبب التآكل للمنظومه الصحيه ف الهند هذا الامر انعدم الان، لِدرجة أن هناك اشخاص توفوا  نتيجه انعدام الاكسجين، وعندما تقدم اميريكا وغيرها المساعدات ف يجب أن تكون الاولويه الاولى إحضار الاكسجين. وأكد سانجاي كابور الجدال حول أعداد المصابين خلال مداخلته الهاتفيه مع كارولينا في قناة سكاي نيوز، انه هناك نقطة جدال بأن الاعداد مضاعفه، فإذا رأينا ان الاشخاص الذين اصيبوا وتوفوا فهم اكثر بكثير من الارقام التي تعلنها الحكومه الاتحاديه، وبطبيعه الحال هذا يعكس ضعفا ف الحوكمه التي تتحلى بها هذه الحكومه.

كتبت: يمنى مسعود