أخبار عاجلة
اجتماعات سرية لتسريع المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني
كتبت: يمنى مسعود قال رامي خليفة أستاذ الفلسفه السياسية ، إنه يوجد خلافات بين واشنطن وتل ابيب تتعلق بالملف النووي الايراني، وأيضاً هناك محاوله من الطرفين للبحث في ملفات اخرى، حيث تندفع الادارة الامريكية للوصول الى عوده للاتفاق النووي وعودة الجانب الايراني أيضا الالتزام بموجب اتفاق عام ٢٠١٥. وأوضح رامي خليفة أن كل المعلومات من ڤيينا تشير الى مفاوضات حديثة وتم تسريع المفاوضات لدرجة انه تم تشكيل ٣فرق حيث أن الفرقه الاولى تتحدث عن التزامات ايران وطريقة عودة ايران لتلك الالتزمات بموجب الاتفاق النووي الايراني، وتابع: الفرقة الثانية تتحدث عن ألية رفع العقوبات عن الولايات المتحده الأمريكيه، الفرقه الثالثه تتحدث عن ترتيبات بين الطرفين ورفع العقوبات والتزامات الجانب الايراني. ثم أردف خليفة أنه يوجد تقدم كبير ف الاونة الاخيرة بعيدا عن فيينا، حيث نشهد تحركات ف الشرق الاوسط، وهناك وفد امريكي برئاسة وزير خارجيتها اتجه للشرق الاوسط للتحدث مع الخليج والجانب الاسرائيلي، وأيضا تحركات من الجانب الايراني وزيارة وزير خارجيتها لعمان والكويت، هذه التحركات تشير لعودة امريكا للاتفاق، وهذا لا يغطي على خلاف تل ابيب وواشنطن، ولهذا تحاول امريكا أن تكون رسول للمفاوضات بين طهران وواشنطن وتقريب وجهات النظر بينهم، ورغم وجود خلافات روسيه أمريكيه وخلافات روسيه أوروبيه تم تجميد هذا التوتر مع الجانب الايراني، وهذا يشير الي ان الولايات المتحده الامريكيه راضيه بالفعل للوصول لحل سريع بغض النظر عن اختلافها معهم. وأختتم خليفة خلال مداخلته الهاتفيه في قناة سكاي نيوز قائلا: التسريبات لجواد ظريف في ايران فيها اتهام لروسيا بمحاوله لتفجير الاتفاق النووي عام ٢٠١٥، وهذا يدل على عدم وثوق ظريف وادارة روحاني بالروس، وعلى الرغم مما يبدو ف هناك تفاهمات في ملفات اخرى خصوصا الملف السوري والذي حظى بتفاهم بين طهران وموسكو على مر السنين، لمن تحت الغطاء هناك خلافات وتباينات ف روسيا لا توافق على السياسات في سوريا، لذلك تحاول روسيا استغلال الخلافات والقطيعه بين امريكا وايران ولكن ايران ترى ان مشكلتها مع واشنطن وليس مع روسيا، ولا يمكن ان تكون لروسيا اهداف تتفق تماما مع الاهداف الايرانيه؛باعتقاد ايران ان الاتفاق مع امريكا.