اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

‏مغرد سمسار يستقبل مرتزق انتهازي لـ التطاول على الإمارات .. فهل يصير البغل حماراً ؟

تصاعدت حدة الغضب ضد واحد من سماسرة تويتر ، عض اليد الذي امتدت له بالحسني ، بعد ان صنعت منه الإمارات نجماً واسماً ، فإذا به يستضيف واحداً من مرتزقة السبوبة ، ويتطاولون علي دولة الامارات العربية المتحدة وعلي شيوخها ، ظانين ان فعلتهم الوضيعة ربما تجد رواجاً او مشترياً يغدق عليهم ، انها حرب تستهدف الجبهة الداخلية بأباطيل تعكس حجم الزيف الذي استشري في زمن ردئ ترعرع فيه الاندال ، تلك الفعلة كان لها ردود فعل غاضبة علي منصات السوشيال ميديا ، رافضة ما تردد واثير كذباً وبهتاناً .

استفزاز مشاعر الإماراتيين بصلافة وغرور

حيث قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي والملقبة اعلامياً بـ " بنت مصر " ان البعض يحاول أن يعيد وجوه المرتزقة والمنافقين عنوة ، من باب قيمة التسامح ، وتابعت : وكأن التسامح يمكن أن يمنح لمرتزق انتهازي منافق ، كشف عن عورات نفسه ، وأظهر خباياه تجاهنا ، ، واشارت " بنت مصر " الي ان هذا المغرد الإماراتي ، الذي استقبل المنافق الانتهازي ، لم يكتف باستفزار مشاعر الإماراتيين مرة ، ولكنه بكل صلافة وغرور وتحدٍ ، يقوم للمرة الثانية بمهتمه الوضيعة في تلميع المرتزق ، ضارباً بعرض الحائط مشاعر المواطنين الإماراتيين في هذا الشهر الفضيل.

طعن القيادة والشعب بخنجر مسموم

واوضحت مريم الكعبي خلال سلسلة تغريدات لها علي حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " قائلة : يتكلم هذا المغرد عن الوطنية ! ، وهو الذي وفي أول فرصة وجدها يحاول تلميع وجه مرتزق استقبلته الإمارات ، وصنعت منه نجماً واسماً لامعاً ، وأكرمته واستضافته ، وفي أول فرصة سنحت له طعن في القيادة وفي الشعب ، وكان خنجراً مسموماً للتحريض . [caption id="attachment_642715" align="aligncenter" width="300"]مريم الكعبي تكتب : " عفن اخلاقي " علي منصات التواصل الاجتماعي مريم الكعبي[/caption] واردفت الكعبي متسائلة باستغراب : هل تعني الوطنية من وجهة نظر هذا المغرد الجهبذ ، أن نعيد تصدير وجوه المنافقين والانتهازيين والمرتزقة ، الذين احترقت لحوم وجوههم ؟! ، وهل تعني المصالحة أن نفتح قلوبنا لمن خان الأمانة ، وطعن في الدولة التي أكرمته واحتضنته ، وصنعت منه نجماً واسماً ؟ ، هل المطلوب من الوطني بحسب وجهة المغرد سمسار الوجوه المحترقة ، أن يغفر لمن أساء لدولتنا وقيادتنا ؟! ، هل تعني الوطنية في أجندة صاحب صالون الاستقبال أن ننسى إساءة من أعلنوا حربهم علينا بالتحريض والتجييش والتأليب ؟ .

وجوه تساقط لحمها

وواصلت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية تصريحاتها ، مؤكدة خلالها علي ان الأحقر من المنافقين سمسار النفاق ، الأقذر من المرتزقة من يزايد على إفلاسهم الأخلاقي ، وحينما تنكشف العداوات والانتهازية الرخيصة ، يصبح من يحاول أن يبيع انتهاريتهم بنفس مستوى رخصهم ودناءتهم ، مشيرة الي ان هنالك وجوه تساقط لحمها ، ليس بها ذرة من كرامة أو حياء ، تزايد على الشعارات ، شأنها شأن كل مفلس يزايد على بضاعة رخيصة ، ‏وليس هنالك بيت في الإمارات " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، لم يشعر أفراده بالاستياء والصدمة من التصرف الذي قام به هذا المغرد ، وبدلاً من الاعتذار والخجل ؟ ، يستمر في استفزازه لمشاعر المواطنين ، بفرض وجه المرتزق الانتهازي والتسويق لإعادته إلى الواجهة مرة أخرى ، وكأن ما نحتاجه هو النفاق ، موضحة بأن هذه الشللية والتصفيق لا تداري عورات الفعل ، ومخطيء من يظن أن تطبيل مواقع التواصل قد تساند فعل قبيح ، والكثير من الوقائع أكدت ذلك ، يظنون أنفسهم فوق المحاسبة حتى يجدوا أنفسهم تحت طائلة القانون أو العرف المجتمعي الرافض لهم ولتصرفاتهم.

وطن التسامح لا يقبل الخيانة

وشددت مريم الكعبي علي اننا نحن الاماراتيون نعيش في وطن التسامح ، ولكن التسامح لا يعني أن نعطي ظهورنا لمن غدر بنا مرة ، فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، مضيفه بانه وفي الأيام القادمة سيتم تدوير الوجوه التي احترقت لإن المتلونين والانتهازيين والمنافقين يلعبون على كل الحبال ، لا تمنحوهم فرصة العودة مرة أخرى تحت أية ذريعة ، فهي حرب وعي ومن خان مرة وأساء وطعن سيعيد الكرّة في أول فرصة . ‏واردفت الكعبي مغردة : الحروب اليوم ليست بكتائب عسكرية ، ولكن بكتائب الكترونية ، اللعب على النسيج الداخلي ، الضرب على وحدة الشعب ، فاحذروا كل من يحاول أن يلعب هذه اللعبة الرخيصة لكي يشق نسيج الوحدة الوطنية ، فهنالك انتهازيون يشتمون من أجل أن يشتري أحد صمتهم ، وهنالك انتهازيون يمدحون نفاقاً وتزلفاً ورياءً من أجل مصلحة وارتزاق ، ونحن لسنا بحاجة لأيٍ منهم فهم أعداء في كل الحالات . واختتمت مريم الكعبي تصريحاتها بدعاء الي المولي عز وجل قائلة : ‏" اللهم من اعتز بك فلن يذل ، ومن اهتدى بك فلن يضل ، ومن استقوى بك فلن يضعف ،‏ ومن استغنى بك فلن يفتقر ، ومن استعان بك فلن يغلب ، ومن توكل عليك فلن يخيب ، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع ، و من اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم ، اللهم فكن لنا ولياً ونصيراً ، وكن لنا معيناً ومُجيراً ، إنك كنت بنا بصيراً " .

لا يمكن للحمار أن يصبح حصاناً

وكان لهذة التغريدات ، التي اطلقتها مريم الكعبي ردود فعل واسعة النطاق من المتابعين والمغردين ، وشهدت تفاعلاً ايجابياً مؤيداً لرؤية وطنية تضمنتها سلسلة تغريدات الكعبي ، مهاجمين ذاك المغرد الذي تمت الاشارة اليه ، والذي تطاول بالهجوم علي شيوخ وحكام دولة الامارات العربية المتحدة ، حيث قال حساب يحمل اسم " رشاش " : قيل مهما فعل ، لا يمكن للحمار أن يصبح حصاناً أصيلاً .. وايدة في الراي حساب اخر منسوب لـ " حمد " حيث قال مغرداً : الاصل غلاب والبغل ما يصير حصان .. وعقب " وطني هويتي " قائلاً : اشتري شهرته والنجومية بمال ، وقال انا من مشاهير السوشيال ميديا ، والواقع ( السوشيال ميديا وضع مثل هؤولاء الحمقى مشاهير ) ! ، زطوط يبحثون على بلبلة حتى تزيد متابعاتهم ، ولكن هالأشكال لا يهمهم لا الوطن ولا المتابعين ، همهم فقط الدخل والمال والشهره المزيفة ، لو فيه خير ما بيرضي يستقبل أو ينزل عن الجرذ النكرة في حسابه ! .

يسعون وراء الشهرة وركوب الترند

وعلق مصطفي صبري : لا تسامح مع مرتزق منافق ارهابى سفك الدماء و فرط فى الاعراض .. وكتب حساب يحمل اسم " اللطف " : لهم مصلحة وان كان فقط لفت نظر وشهرة ، فالتسامح شئ و استغباء الناس شئ آخر .. وعقب راشد الشحي : هذا دواه بلوك من المجتمع الاماراتي بالكامل عشان يتأدب لكن للاسف في ناس مازالوا يتابعونه ويلمعون له .. وكتبت لمياء عبد العال مغردة : اعتقد سعياً للشهرة وركوب الترند ، مش أكثر وتبرير تحت مظلة التسامح والتعايش السلمي ، كنت ابتديت اتعاطف واصدق ، لحد ما شفت ڤيديو قصيدة مدح الخامنئي وسليماني ، طار عقلي فعلاً ، وعرفت ان الشاعر الذي تهجم علي الامارات وحكامها كان من باب كسب بنط عند ايران .. وكتب حساب اخر يحمل اسم " فيصل اهلي " : مع العلم ان الكل لم يتقبل فعله ، ولكنه يقوم به للمرة الثانيه ، دون اكتراث ، فهل اضحى الضمير لا وجود له عند البعض ، بان يستضيف من قام بالسب والتطاول على رموزنا الوطنيه ، نعم نحن شعب طيب ، لكن عندما يتعلق الأمر بالرموز الوطنية وشهداء الوطن والثوابت الاخلاقيه ، فلا اعتقد ان إماراتي يقبل به مهما كان! اقرأ أيضا.. ‏ مريم الكعبي تكتب : دراما رمضان تسقط في فخ التطويل والمد والحشو