اللي ليه فلوس يخدها.. كم تبلغ ثروة أشرف السعد من المال؟
أشرف السعد يعد من أبرز رجل الأعمال في تاريخ مصر ، حيث حقق شهرة واسعة خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي وذلك من افتتاحه شركة لتوظيف الأموال وكانت من الأمور غير المتداولة خلال تلك الفترة ، ونجحت تلك الشركة نجاحاً كبيراً.
حيث وثق فيه عدد كبير من المصرين وذلك من مختلف محافظات الجمهورية وخصوصاً أبناء محافظة الدقهلية وذلك من عدد يقدر ب ألآف من المواطنين كان معظمهم من الأسر المصرية ممن أراد الحصول على الفوائد المالية المرتفعة التي وعدهم بها.
و بعد حصولهم على دفعات أولى زادت ثقتهم فيه فوظفوا مبالغ مالية أخرى ونصحوا معارفهم وأقاربهم أن يقدموا أيضا على تلك الخطوة ومن ثم جاءت المفاجأة لجميع المصرين وهو الأمر الذي جعله يشتهر بشكل كبير كون اسمه تم تداوله من الجميع بنطاق واسع والذي ارتبط أيضا مع اسم الريان.
حيث أنه سافر للعلاج خارج البلاد
البلاد وذلك بعد اكتشاف المواطنين أن أموالهم قد ضاعت وذلك من عدم وجود فوائد أخرى أو إمكانية استردادها وهو الأمر الذي تسبب في إصابة الكثيرين بأمراض مزمنة وأيضا أزمات قلبية حيث كان بذلوا مجهود متافني خلال سنوات من حياتهم لجمعها.
بهدف أن يأمنوا من خلالها مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، وبعد ذلك بدأت القضايا ضد صاحب تلك الشركة الخاصة بتوظيف الأموال والذي عاد إلى مصر مرة أخرى وتم إحالته إلى المحاكمة في عدة قضايا ضمن كون لم يحصل الكثير من الأشخاص على أموالهم التي كانوا أودعها في شركته.
بهدف توظيفها والحصول على أرباحها ولكنه خرج بكفالة وبهدف العلاج سافر مرة أخرى خارج مصر، ولكن هذه المرة لم يعود للبلاد مرة أخرى إلا بعد ما يزيد عن 25 عاماً قضاها في إحدى الدول الأجنبية وهي بريطانيا ، وذلك كونه قد أعاد جميع تلك الأموال إلى جميع الأشخاص ممن كانوا يريدون استرداها.
وكان ذلك يوم الخميس الماضي ضمن عودته إلى البلاد مصر مرة أخرى ، ضمن أحد الرحلات الجوية المتجهة من لندن إلى القاهرة ، وهو الأمر الذي جعل عدد كبير من المواطنين يتساءلون عن قيمة الأموال التي كان قد حصل عليها من المصرين خلال فترة الثمانينات وأيضا الثروة التي نجح في جمعها وكيف انتهت جميع القضايا التي كانت ضدده.
[caption id="attachment_665846" align="alignnone" width="674"]
عودة أشرف السعد إلى مصر[/caption]
من هو أشرف السعد
أشرف السعد هو رجل أعمال مصري ينتمي هو وأسرته إلى محافظة الدقهلية عاش السنوات الأولى من حياته برفقة والديه وشقيقاته حيث أنه كان الأبن الوحيد لتلك العائلة ، حصل على مؤهل متوسط وذلك في عام 1977 وذلك من كونه بعد إنهاء مرحلة الدراسة الثانوية التحق بمعهد الدراسات التعاونية. ودرس فيه عدة سنوات ومن ثم تخرج ، وبعد ذلك بدأ حياته المهنية حيث عمل في واحد من أشهر المحلات التجارية والتي كانت متواجدة في مصر خلال فترة السبعينات وأظهر براعة كبرى وهو الأمر الذي ساعده في أن يترقى ويصبح مديراً لأحد الفروع لتلك المحلات. والتي كان يوجد لها فروع شهيرة على مستوى محافظات الجمهورية وبعد ذلك أصبحت وظيفته الإشراف عليها جميعاً ، وهو الأمر الذي أكسبه خبرة كبيرة في مجال الإدارة مما دفعه إلى أن تصبح لديه شركة تجارية خاصة به ، وبالفعل وخلال بداية الثمانينات من القرن الماضي أسس شركته. والتي تحولت خلال فترة قصيرة جدا إلى مجموعات شركات تحمل اسمه ، وكان نشاطها التجاري هو مساعدة المواطنين في مصر على استثمار أموالهم من خلال توظيفها في الشركة والحصول على أرباحها خلال فترات زمنية متقاربة وبالفعل نجح الأمر ووظفت لديه العديد من الأسر المصرية خلال تلك الفترة أموالها. وحققت الشركة نجاحا غير مسبوق حيث أن رأس المال الخاص بها تخطى حاجز المليار جنيه وكان ذلك الرقم غير من الممكن أن تحققه أي شركة من الشركات فهو كان يوازي ميزانية دولة من الدول العربية خلال تلك الفترة الزمنية ولكن ذلك النجاح لم يستمر حيث أن الشركة توقفت عن إعطاء المواطنين الأرباح الخاصة بهم على الأموال التي كان يتم استثمارها في الشركة أو حتى إمكانية استراد تلك الأموال ومنها حقق شهرة جديدة خلال فترة التسعينات ولكن ليس من كونه يمتلك أكبر الشركات في الوطن العربي. ولكن بسبب عدد المواطنين في مصر ممن كانوا يريدون الحصول على أموالهم مرة أخرى حيث أن قيمة الأموال التي أخذها من المواطنين وكان ينبغي عليه إعادتها إليهم كانت تقدر ب 188 مليون جنيه. [caption id="attachment_665849" align="alignnone" width="543"]
عودة أشرف السعد إلى مصر[/caption]
عودة أشرف السعد إلى مصر
كانت فترة التسعينات من القرن الماضي بداية النهاية للشهرة الواسعة والتي كان حققها رجل الأعمال المصري أشرف السعد حيث أن بالفعل استمر تداول اسمه من خلال وسائل الإعلام بشكل دائم ، وأيضا أصبح معروف لدى معظم المصرين ولكن ليس كصاحب شركة من أنجح الشركات في مصر. بل كونه رجل الأعمال الذي خدع عدد كبير من المصرين وحصل على أموالهم وامتنع عن إعادتها إليهم حيث أنه في عام 1991 وذلك بعد القبض على رجل الأعمال الشهير أيضا أحمد الريان قرر أن يهرب ويترك البلاد وذلك من السفر الى إحدى الدول الأجنبية وكانت فرنسا كون حالته الصحية تستلزم ذلك. وبعد ذلك بسنتين قرر العودة إلى مصر على أمل أن جميع الدعاوى القضائية في حقه تم تسويتها ولكن فور وصوله إلى القاهرة تم القبض عليه من الشرطة وذلك بأشهر التهم التي كانت متداولة خلال تلك الفترة كونه حصل على مبلغ 188 مليون من قبل عدد كبير من المصرين ممن قاموا بتوظيفها في شركته. ولم يتمكنوا من استردادها مرة أخرى وفي نهاية نفس العام نجح محاموه في مساعدته على الخروج بكفالة قدرت ب50 ألف جنيه وكان يعد حينها مبلغ مالي كبير ، وبعد ذلك وفي بداية عام 1995 وبالتحديد في شهر يونيو سافر مرة أخرى للخارج بهدف تلاقي الرعاية الطبية. وكان نتيحة ذلك الأمر أنه تم فرض على الحراسة على مجموعة الشركات التي كان يمتلكها وكافة أمواله وجميع ما يمتلك ومن ثم تم بيعها حتى يتم إعادة الأموال التي حصل عليها من المواطنين ، وكانت الدولة التي ذهب إليها بريطانيا. وبعد ذلك في عام 2004 طالب من خلال دعوى قضائية أقامها في تلك البلد الأجنبية بإنهاء التحفظ على كل ما يمتلك ، وبالفعل حدث ذلك الأمر في عام 2007 حيث كان تم من خلال أموال تلك الممتلكات التي تم بيعها استرداد كلاً من المواطنين والبنوك أموالهم ولكنه لم يتمكن من العودة إلى القاهرة. كون المدعي العام الإشتراكي بدوره طعن في ذلك القرار والذي كان قد صدر من المحكمه لصالحه ويوم الخميس الماضي تمكن أشرف السعد من العودة مرة أخرى إلى القاهرة ولكن تم القبض عليه ، وذلك بهدف التحقيقات ولكن الأمر لم يدوم طويلا حيث تم إخلاء سبيله وعاد إلى قريته في محافظة الدقهلية. [caption id="attachment_665851" align="alignnone" width="492"]
عودة أشرف السعد إلى مصر[/caption]
إقرأ أيضاً
أشرف السعدي يسخر من والد امير قطر
