باحث سياسي: الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني حتى بعد الهدنة

قال جهاد حرب، الكاتب والباحث السياسي ، إن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي أعلنو أنتصارهم في المعركة ولكن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني ، موضحاً أن الجانب الفلسطيني هو الذي يتحمل الخسائر المادية والاقتصادية الأكبر. وأردف جهاد حرب، أن الاهداف السياسية التي تحققت في الداخل ، تتعلق بوحدة الشعب الفلسطيني و وجودهم في الساحات والميادين مطالبين بحقوقهم ، والهدف الأهم هو وضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات المجتمع العربي والعالمي ، وحديث وزير الخارجية الفرنسي اليوم حول أنهاء الأحتلال دليل على عوده القضية الفلسطينة لتشغل العالم من جديد . وأضاف ، أنه لا يوجد ضامن لعدم عودة هذا المعارك من جديد ،حيث سبق وشاهدنا مثل هذه المعارك في ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩ و ٢٠١٢ و٢٠١٤ واليوم أيضا تكررت ،والاغلب انها ستكرر مادام الإحتلال موجود ،وأصل المشكلة هو وجود الإحتلال وبإنهائه ستنتهي كل المشاكل المستقبلية التي من الممكن حدوثها . وأكد لقناة " سكاي نيوز " أن هذه الازمة أجبرت الإداره الأمريكية لمراجعة أولوياتها وأجبرتها على الدخول في مشاكل الشرق الأوسط ،وخصوصًا القضية الفلسطينية ،حيث الرئيس الأمريكي لديه تخوف من حدوث صراع بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية في المستقبل ،ولكن اليوم وضعت القضية الفلسطينة على الطاوله ، مؤكداً من تواجد وزير الخارجية الأمريكي الفتره القادمة في المنطقه للبحث في اعمار قطاع غزه والبحث في العمليه السياسيه.

كتبت روان فيصل