أشرس من كورونا.. تحذير من انتشار جائحة جديدة خطيرة
تاريخ طويل للبشر مع الأوبئة المختلفة على مدار العصر الماضية والتي كان آخرها فيروس كورونا المستجد ، ولكن ظهور جائحة جديدة من الأمور التي يتوقع أحد العلماء حدوثها خلال السنوات القادمة ، من فيروس جديد ينتقل عن طريق العدوى بين البشر. حيث أن ذلك الأمر خلال الفترة الحالية يعتبر لا يستدعي الأمر أن لا يؤدي إلى الشعور بالذعر أو الخوف ولكن بعد ما تسبب فيروس كوفيد _19 في ملآين الإصابات وألآف الوفيات فإن الأمر يستلزم أخذ جميع الإحتياطات للحفاظ على حياة كافة المواطنين في العالم في المستقبل. ويعد الوباء الجديد والذي قد ينتقل إلى البشر هو مرض الجدري وبالتحديد الذي يصاب به القرود وفي الأصل فإن ذلك المرض خلال فترة زمنية في الماضي، كان من الأمراض التي أصابت عدد كبير من البشر وأدى إلى وجود عدد كبير من حالات الوفاة وذلك حتى ظهر أحد الأدوية الفعالة لعلاج ذلك المرض. وبالتالي فإنه وبعد انتهاء فيروس كورونا فإن الأبحاث العالمية يجب أن تظل مستمرة وذلك من دراسة الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات وخصوصا ما يصنف أنه ينتمي إلى فصيلة القوارض وغير ذلك من الأنواع الأخرى عموما . تحسباً لإمكانية انتقال فيروس كان يصيب أى كائن حي إلى الإنسان ، وهو الأمر الذي يعاني منه مواطنون جميع الدول حاليا حيث أن فيروس كورونا يعد قد انتقل من الخفافيش إلى الإنسان وذلك بناء على نتائج الكثير من الأبحاث والدراسات المختلفة. [caption id="attachment_674865" align="alignnone" width="624"] تحذير من انتشار جائحة جديدة خطيرة[/caption]
عالم فيروسات يحذر من انتشار جائحة جديدة
تحاول كافة الحكومات في جميع دول العالم السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد ، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الإحترازية المشددة وتطعيم المواطنين باللقاحات المختلفة ، ولكنه وخلال الفترة الحالية يوجد أحد الأمراض والذي قد يصبح في المستقبل. وخلال السنوات القليلة القادمة جائحة جديدة تهدد حياة البشر ، وذلك من مرض الجدري والذي يصيب القرود وله أعراض تميزه، وينتقل بين تلك الحيوانات عن طريق العدوى ، وذلك وفقاً لأحد العلماء وهو أليكسي أغرانوفسكي والذي هو في الأصل أستاذ قسم علم الفيروسات في جامعة موسكو. و بدوره كان قد أوضح أنه يجب أن يتم التعامل مع الأمر بحذر شديد ولكن بعيدا عن الخوف ، حيث أن العمل على دراسة تلك الفيروسات يعد الخيار الأفضل لإنقاء حياة الكثيرين في حالة تحول ذلك المرض إلى وباء يصيب البشر. بالإضافة إلى أن تلك الدراسة يجب أن تختص بأنواع محددة ومستهدفة من الكائنات الحية والتي تصنف أنها من ذوات الدماء الحارة ، وبناء على النتائج فإنه يمكن العمل على عدم انتقل الفيروسات التي تصيب تلك الكائنات إلى البشر، وفي حالة انتقالها سيمكن السيطرة على الوباء قبل انتشاره. [caption id="attachment_674866" align="alignnone" width="981"] تحذير من انتشار جائحة جديدة خطيرة[/caption]لقاح فعال ضد جائحة جديدة قد تصيب البشر
ويعتبر مرض جدري القرود جائحة جديدة قد تنتقل إلى البشر في المستقبل ، ولكن وقبل ظهورها فإنه يوجد لها لقاح فعال ولكنه وخلال الفترة الحالية وعند تلقي القرود جرعاته تحدث لهم آثار جانبية وهو ما جعلهم يحاولون تطويره لعدم حدوثها. وانتقال الفيروس من القرود إلى البشر هو ما حذر منه أستاذ قسم علم الفيروسات وهو أليكس أغرانوفكسي ، بل أن أحد زملائه في نفس الجامعة تم الإعلان من قبله أن وبشكل تام يوافق على ما يتوقعه زميله خلال السنوات القادمة من احتمالية ظهور وباء يهدد البشر ضمن فيروس كان يصيب كائن حي أخر. ولكنه أعطى نسبة قليلة جداً ، حيث أن ذلك المرض في الأصل ينتقل بالعدوى بين القرود بشكل منخفض ، ولكنه أوضح أنه هناك بالفعل لقاحات لذلك المرض ويعمل الكثير من العلماء خلال الفترة الحالية على تطويرها ، من الحصول على النتائج المطلوبة ، دون وجود آثار جانبية بحيث تكون نادرة الحدوث. [caption id="attachment_674867" align="alignnone" width="650"] تحذير من انتشار جائحة جديدة خطيرة[/caption] إقرأ أيضا:وزير الخارجية: قمة اقتصاديات إفريقيا مهمة للقارة في ظل تداعيات جائحة كورونا