محمد رمضان يراهن على المال والنجومية.. الحياة تدفن الأغني والأشهر في مقابر النسيان

شنت الكاتبة والناقدة الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي ، هجوماً حاداً علي الفنان محمد رمضان منتقدة تصرفاته ، واصفة إياها بـ الحمقاء ، والتي تجره دائما الي الوراء ، وذلك عقب الفيديو الذي بثه مؤخرا ، ويقول فيه ان الدولة تحفظت علي أمواله ، في تصرف من جانبه يعد بمثابة خلطاً للأوراق ، خاصة وان التحفظ يأتي في إطار  اجراء إداري بسبب قضيته الشهيرة مع الطيار الراحل ابو اليسر ، الذي دمر محمد رمضان حياته وانهارت صحته ثم توفي ، في اعقاب تصرفات محمد رمضان الخاطئة ، والتي يرفض الاعتراف بها مكابراً ، لكن يبدو ان الاضواء تحرق نجوميته .

الحماقة التي يدير بها نجوميته

حيث قالت الكعبي ان كل تصرف أحمق منه يعيده إلى الوراء الآف الخطوات ، وكل رهان له على جماهيريته وشعبيته يجعله يستنزف من رصيد حسابه الكثير ، مشيرة الي ان أسوأ صورة لفنان يقدمها محمد رمضان دون وعي منه بخطورة ما يفعله ، وما يخسره جراء هذه التصرفات غير المسئولة ، وتابعت : محمد رمضان له مواقفه الوطنية التي لا يمكن المزايدة عليها بعيداً عن الفن ، ولكن ظهوره بالأمس وهو يلوي عنق الحقيقة ويعلن تحفظ الدولة على أمواله جعل كل مواقفه السابقة تذهب أدراج الحماقة التي يدير بها نجوميته ، مثلما فعل مع فنه ، يفعل مع مواقفه الوطنية يخسر خسارة فادحة .

لا يريد أن يدفع تعويضاً لورثة أبو اليسر

واضافت مريم الكعبي والملقبة إعلامياً بـ " بنت مصر " ان التحفظ على أمواله إجراء إداري ، ولكن يبدو أن محمد رمضان يُصّر على الهروب بجريمته بحق الراحل المرحوم أبو اليسر ، لا يريد أن يدفع تعويضاً للورثة ، خطأ حوّله محمد رمضان إلى مشنقة لنجاحه وصورته لأنه لا يريد الاعتراف بأنه أخطأ ، لكن يبدو إنها الأضواء التي تحرق صاحبها ، فمحمد رمضان هو الترند بالأمس على منصات الإعلام ، كما كان هو الترند في رمضان ، فهل يغير الترند من الحقيقة شيئاً ؟ ، الحقيقة أن الترند لم ينقذ عمله من أن يكون من أسوأ الأعمال الرمضانية ، والترند بالأمس لن يجعل القانون يتوقف من تحصيل حقوق ورثة المرحوم أبو اليسر .

التصرفات الطائشة وغير المسئولة

واردفت الكاتبة والناقدة الاعلامية موضحة بان محمد رمضان هو أسوأ صورة يمكن تقديمها لفنان ، هذه المزايدة الرخيصة على النجومية ، هذه التصرفات الطائشة وغير المسئولة التي دمرت حياة إنسان وكانت سبباً مباشراً في انهيار صحته وفقدان وظيفته ، هذه العنتريات والرسالة الضمنية التي يرسلها للدولة وكأنه يتصدق بأمواله ، وتابعت متسائلة : من أنت يا محمد رمضان ؟ .

أسوأ ممثل حينما يؤدي دوراً عن نفسه

‏وقالت : أمثال محمد رمضان تقدم لهم الحياة دروساً مجانية علهم يتراجعون ويتعلمون ، ولكن محمد رمضان لا يتعلم ، هو ماضٍ في طريق تدمير الذات كلياً ، وكأن المال هو رهانه ، وكأن النجومية رأسماله ، لا يدري كيف ترمي الحياة بمن لا يتعلمون على قارعة الطرق وتدفنهم في مقابر النسيان  وكانوا أغنى وأشهر ، مشددة علي اننا امام مشهد سينمائي لا يمكن وصفه إلا بالاستعراض ، استعراض قوة وهمية ، برشفة قهوة غير موجودة ، مشهد يؤديه بأداء رخيص جداً ، هو أسوأ ممثل حينما يؤدي دوراً عن نفسه ، كل كجمهور والحقيقة أنه لا يريد أن يكفر عن ذنبه بحق الراحل أبو اليسر  .