خاض الأرجنتيني سيرجيو أجويرو الوافد حديثًا إلى نادي برشلونة في المرحلة الأخيرة من مسيرته في أوروبا على الأرجح، تجربة قوية مع مانشستر سيتي على مدار عقد من الزمن منذ وصوله إلى ملعب الاتحاد في عام 2011 من أتلتيكو مدريد
وأعلن برشلونة رسميًا التعاقد مع أغويرو في صفقة انتقال حر قادمًا من مانشستر سيتي بعد نهاية عقده لدى الستيزنز وعدم تمديد عقده مرة أخرى
وسلطت صحيفة "سبورت" الضوء على أهم نقاط أجويرو مع مانشستر سيتي، حيث وصل إلى النادي الأزرق السماوي بعد 5 سنوات من النجاح في أتلتيكو مدريد والتي من الحاسم معهم في تحقيق بطولة الدوري الأوروبي الأول للكيان وكأس السوبر الأوروبي التاريخي ضد انتر ميلان وبعد ذلك قرر تغيير المشهد إلى مدينة مانشستر وكان بعمر 23 عامًا فقط حيث استفاد الروخيبلانكوس أيضًا من الصفقة بضمه مقابل 22 مليون يورو وبيعه مقابل 40 بعدما قضى نصف عقد داخل النادي
بدأ أجويرو تجربته الأفضل مع مانشستر سيتي في حقبة جديدة بعد بيع النادي لمستثمرين إماراتيين قبل عام فقط من وصول الأرجنتيني وأنفقوا أكثر من 160 مليون جنيه استرليني على لاعبي كرة القدم من مكانة ديفيد سيلفا ، دزيكو ، بالوتيلي ، توري يايا وغيرهم، وأضاف وصول كون بعدًا جديدًا لهجوم الفريق الذي دربه في ذلك الوقت روبرتو مانشيني ، والذي كاد الفريق يحقق أول دوري له منذ 44 عامًا في الموسم الأول للأرجنتيني.
التحول
بعد عام من وصوله إلى السيتي استطاع أن يرفع معهم، كأس السوبر، وبعدها تولى المدرب " مانويل بيليجريني زمام الأمور في موسم 2013-2014، في عامه الأول ، تمكن السيتي في وجود أجويرو من رفع بطولة الدوري الرابعة للكيان ، والثانية في ثلاث سنوات، إذ سجل ظهر بمستويات سيئة مقازنتا بالأهداف الدوري الإنجليزي وقتها لويس سواريز حامل قينص ليفربول في ذلك الوقت، إذ سجل أجويرو 28 هدفًا و 14 تمريرة حاسمة في 34 مباراة رسمية.
قبل ذلك بكثير ، وبالتحديد في عام 2008 ، بدأ الأرجنتيني في تكوين" علاقة مع ابنة دييغو مارادونا ، والتي تدعي جيانينا ، حيث أنجب منها ابنه الوحيد ، بنيامين. في عام 2012.
عصر" البيب"
واصل أجويرو مسيرته الاحترافية في مانشستر في عام 2016 ، وذلك مع نهاية مرحلة بيليجريني ، ظهر مدربه الفريق السماوي، بيب جوارديولا الذي هبط في شمال غرب إنجلترا لتنفيذ أسلوبه بعد أن لمس التميز في فريقي برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني.
وصل المدرب الكتالوني لتغيير الأسس من الأعلى إلى الأسفل. لإحداث ثورة كروية في الأسلوب الفني ليس داخل الفريق فحسب بل في المسابقة بشكل عام
وبالزعم من هذه الثورة الكروية الناتجة داخل جدران الفريق السماوي، إلا أن أجويرو لم يسجل سوا 33 هدفاً في موسم بيب الأول، وبين هذا الرقم حدث أمران ابعدوا اللاعب عن المشاركة الأولى الإصابة تلطربلك في الركبة، والثانية جائحة كورونا، كما أن من المعروف لدى فنيات جوراديولا هو عدم الإعتماد على مهاجم صاحب الرقم 9.
أبرز الأسماء المرشحة لتعويض رحيل أجويرو في مانشستر سيتي