مفاجأة.. عاد إلى الحياة بعد 24 ألف سنة

أعلن علماء في المعهد الروسي للمسائل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية في علوم الأتربة، عودة كان حي إلى الحياة بعد أن ظل مجمدا 24 ألف سنة في سيبريا، الأمر الذي يفتح الباب أمام العلماء للبحث إذ يعد بارقة أمل لأصحاب الأمراض التي لم يكتشف لها علاج حتى الأن من خلال تجميدهم حتى يتم اكتشاف العلاج المناسب لهم. أكد العلماء ان هذا الإكتشاف مهم للغاية، ويعد بارقة أمل لإطالة عمر الإنسان لأطول فترة ممكنة والحفاظ عليه من الشيخوخة.

عودة الحياة

قال العلماء أنه بعد إذابة الجليد عن كائن مجهري متعدد الخلايا، بعدما ظل مجمدا طيلة 2400 عام في سيبيريا، الذي ينتمي إلى فصيلة الدوارات، من نهر ألايزا، كان الكائن قادرا على التكاثر اللاجنسي، بعد قضاء آلاف السنين في حالة تجمد تعرف باسم الحيوية الخفية، مما يفتح شهية صناع أفلام الخيال أمام هذه القضية . [caption id="attachment_683208" align="alignnone" width="660"] مفاجأة.. عاد إلى الحياة بعد 24 ألف سنة[/caption] قال ستاش مالافين أحد علماء المعهد الروسي للمسائل الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية في علوم التربة: "الفكرة هنا هي أنه يمكن تجميد كائن متعدد الخلايا آلاف السنين ومن ثم إعادته إلى الحياة.. (إنه) حلم العديد من كتّاب الروايات الخيالية"، وأضاف قائلاً إنّ هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة كيفية تحقيق هذا الإنجاز. وقام العلماء خلال الدراسة بتجميد ثمّ إذابة الجليد عن عشرات الحيوانات في المختبر لبحث العملية وأضاف حدد الكربون المشع عمر الكائن العائد إلى الحياة بما يتراوح بين 23960 و24485 سنة، ويعيش هذا الكائن من فصيلة الدوارات في بيئات المياه العذبة حول العالم، ويُعرف بقدرته على الصمود في وجه الصعوبات. كما أنه، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز"، واحد من أكثر الحيوانات مقاومة للإشعاع على وجه الأرض. وتشير الصحيفة إلى أنه يستطيع أيضا تحمل نقص الأكسجين والجوع والحموضة العالية وسنوات من الجفاف. العدوى من الطيور.. علماء صينيون يحذرون من جائحة جديدة