تحقيقات وحوارات
كله هيتحاسب.. من خان وباع ومن حرّض.. وعد عبد الفتاح السيسي
- مريم الكعبي : الاخوانجية والحقوقيين .. عملاء ماهرون في حياكة بطولات الورق .. يتاجرون في الموت ويزايدون علي الدم
قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الامارتية مريم الكعبي : أهدى لنا المجتمع المتحضر التخلف العصري مرتدياً ثوب الحريات الشخصية ، أهدى لنا اغتيال المجتمعات بالانحدار الأخلاقي عن طريق تطبيقات الكترونية يتم توظيفها لضرب القيم ، ويجب أن نصمت وأن لا نقاوم لأن الموت يتم تصديره في حصان طراودة الذي يحمل اسم " الحريات " ولكن للرئيس السيسي تصرفات معها.
التطبيقات الالكترونية ستاراً للدعارة والابتذال
وتابعت الكعبي قائلة : تمعنوا في الخبث ، تمعنوا في الوسائل الحديثة التي يتم عن طريقها اختراق المنظومة الأخلاقية للمجتمعات ، لم يعد الأمر مجرد اختراق ولكن إصابة المجتمعات بالشلل عن المواجهه ، شعار الحريات الشخصية أصبح سهماً مصوباً نحو كل من ينتقد ويرفض ويقاوم ، واردفت : تحت مسمى الحريات الشخصية يتم تمرير الانحلال الأخلاقي ، لذا دائماً ابحثوا عن المسميات التي يتم عن طريقها إحداث الخلل ، مشددة علي ان التطبيقات الالكترونية أصبحت ستاراً للدعارة والسوقية والابتذال ، التطبيقات الالكترونية أصبحت وسائل تكسب غير مشروع ليس تحت طائلة القانون ، لأن الحريات تقف حائلاً دون معاقبة خارجون عن قيم المجتمع مهددون لهويته وثوابته وأخلاقه .
تهديد السلم والعبث بالثوابت
واوضحت الكاتبة والناقدة الاعلامية خلال تصريحاتها قائلة : مسميات سيئة السمعة ، يتم عن طريقها ، ضرب الاستقرار وتهديد السلم والعبث بالثوابت وتشويه الهوية ، وكل شيء يتم برعاية مسميات الديمقراطية والحريات ، والغريب والعجيب أن الجماعات المتطرفة التكفيرية والفكر المتشدد هو برعاية ودعم جهات خارجية استفادت من هذا الفكر ، ووظفته لخدمة أجنداتها وما زالت ، وهي نفس الجهات التي تحاول وعن طريق المنظمات الحقوقية دعم الحريات وأصحاب السلوك الشاذ وكل أشكال الانحلال ودائماً الشعار هو الحرية .
وما كان مخجلاً ومهيناً لأصحابه " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي " ، أصبح بمفهوم اليوم ممارسة حرية شخصية ، السلوك المشين أصبح علنياً برعاية وسائل الإعلام الحديث ، ليس هذا فحسب ولكننا كأفراد مجتمع إن لم نكن من المصفقين والمدافعين يجب أن نكون من الصامتين ، فرفضنا يعني أننا ضد الحريات والحقوق الشخصية للآخرين ، التطبيقات الالكترونية باتت عالم مخيف ، بقدر ما يحمل من الإيجابيات ، بقدر ما ينطوي على مخاطر وسلبيات ، مثلما تم سن قوانين من أجل مواجهة التهور في قيادة السيارات التي تشكل تهديداً لحياة الآخرين ، لا بد من تشريعات تحمي الفكر والسلوك من مخاطر التهور في استخدام التطبيقات الالكترونية ، متطلبات الأمن الأخلاقي الذي لا يتحدث عنه أحد .
الانسلاخ الأخلاقي وانحلال القيم
واشارت مريم الكعبي والملقبة اعلامياً بـ " بنت مصر " الي خطورة أن يستمر هذا الانفلات الذي نراه اليوم أمام صمت المجتمعات ، فلا يمكن تغليب المصالح الشخصية وهوس المادة وتحقيق الشهرة على حساب المصلحة العامة وعلى المنظومة الأخلاقية للمجتمع ، مشددة علي ان انهيار الأخلاق يعني انهيار أركان المجتمع بأكمله ، ولا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن يقاوم حالة الانسلاخ الأخلاقي وانحلال القيم ، لأن الأمن المجتمعي يعني ضوابط أخلاقية ودينية ومن العبث والخطورة الاستهتار بتلك الحقيقة .
تفصيل بطولات على أي مقاس ومن أي قماش
وفي سياق متصل أردفت مريم الكعبي : البطولة بالنسبة للأخوان تفصيل على أي مقاس ومن أي قماش وبحسب أي موديل ، هم ماهرون في حياكة بطولات الورق ، وتركيا استخدمتهم كعملاء ، ووظفتهم كمرتزقة ، ثم ساومت بهم كورقة ، ثم منعتهم من الكلام كوصية ، وفي كل مراحل الخزي والعار يحيكون لأنفسهم بطولات الوهم ، وتابعت قائلة : " بالمناسبة كلوا هيتحاسب " مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، من خان ومن باع ومن حرّض " كله هيتحاسب " انه وعد عبد الفتاح السيسي .
مشددة علي انه في كل يوم وفي كل ساعة ، وفي كل دقيقة ، يثبت تنظيم الأخوان أنه التنظيم الأقذر ، لا يتساوى شيء مع قدرته في المتاجرة بالدين ، سوى قدرته الجهنمية في المتاجرة بدم الأموات ، ودائماً اللعبة سياسه ومطامع سلطة ، فالموت بالنسبة لجمعيات حموم الإنسان وتنظيم الأخونجية هو فرصة ذهبية لا بد من استغلالها وتوظيفها سياسياً مهما كانت أسباب الموت ، الأخونجية والحقوقيين لا وقت لديهم للترحم على ميت ، الوقت لديهم كالسيف لا بد أن يستثمروه للقطع والبتر ولو كانوا يقطّعوم في سيرة أموات ويزايدون على دمائهم.
شماته تُضّيع حرمة الموت
واوضحت مريم الكعبي : هذه المزايدة الرخيصة على الدم هي ما يقدمه الأخونجية بعد أن يمتصوا دم الوعي من ضحاياهم ويوظفوهم لخدمة أهداف تنظيم إرهابي يسعى للسلطة ولو على جثث الأوطان والشعوب ، تنظيم لن يتوقف عن المضي في سياسته الرامية إلى ضرب كل قيم الولاء والانتماء لخدمة هوس للسلطة غير مسبوق في التاريخ ، مشيرة الي إنه اذا كان الميت من تنظيمهم أو يخدم أجندتهم تاجروا بدمه وزايدوا على موته ، وإن كان الميت من الرافضين والمحاربين لتحزبهم شمتوا في موته وسخروا من حياته ، وما بين المزايدة والشماته تضيع حرمة الموت ويغيب الترحم على الميت والدعاء له ، ثم بعد كل هذا يدعون أنهم يمثلون الدين .
اقرأ أيضا..