نصائح اجتياز الطفل المقابلة الشخصية للقبول في المدرسة

يبحث الكثير من أولياء أمور الأطفال عن النصائح لاجتياز الطفل المقابلة الشخصية للقبول في المدرسة عند التقديم لأول مرة في المدرسة، لذلك تحولت المقابلة الشخصية الخاصة بالمدارس خلال السنوات الأخيرة إلى أكبر مشكلة لدى الأسرة، حيث من الممكن أن يتم رفض أو قبول الطفل لأي سبب، وعدم فهم أولياء الأمور لطريقة إجراء المقابلة بين المدرسة والطفل، ومع اقتراب موعد التقديم في المدارس، يقدم موقع "الوكالة نيوز" النصائح التي تساعد في استعداد طفلك لمقابلات المدرسة دون ضغط، وكيفية التعامل معه في حالة رفضه من إحدى المدارس. 

10 نصائح تساعد الطفل على اجتياز المقابلة الشخصية في المدرسة 

1- من أهم نصائح لاجتياز المقابلة الشخصية للطفل ،التمهيد له مسبقا بأن ذهابه للمدرسة سيكون عبارة عن جولة لرؤية المدرسة الجديدة والتعرف عليها والتحدث مع الصغار، وليس  لعمل مقابلة أو امتحان أو الإجابة عن أسئلة حتى لا يتوتر الطفل، لإزالة حاجز الخوف من مقابلة أشخاص جدد.

2- أن ينام الطفل جيدا حتى يستطيع الذهاب مبكرا وهو في كامل نشاطه والتجوال في المدرسة للتأهيل نفسيا قبل الدخول المقابلة الشخصية.

3- عدم اصطحاب الأخ أثناء الذهاب لعدم انشغال الطفل به

4- تصوير الأسرة فيديو للطفل مسجل مسبقا، لعرضه إذا رفض الطفل الكلام أثناء المقابلة، وحتى تتعرف منه المدرسة على شخصية الطفل، خاصة إذا كان خجولا.

5- أن يكون لدى الطفل كم من المعلومات العامة التي تناسب سنه، يستطيع من خلالها الإجابة عن الأسئلة، ولا يشترط أن تكون معلومات تعليمية.

6- أن يكون لدى الطفل مهارات حركية ومعرفية وهوايات، مثل الرسم، ومعرفة الأرقام والألوان.

7- مظهر الطفل يكون له عامل كبير في المقابلة الشخصية، لذلك من الضروري أن يرتدي ملابس منمقة ومنسقة مع تمشيط شعره بشكل صحيح.

8- تدريب الطفل على التعامل بشكل طبيعي مع الآخرين بحيث لا يكون في حالة خوف. 

9- طريقة تعامل الطفل مع الأب أو الأم تحدد معيارا مهما في طريقة اكتشاف شخصية الطفل وهذا يتم متابعته بدقة من خلال الفريق الذي يقوم بعمل المقابلة، لأن نفس الطريقة سوف يتعامل بها مع المعلم أو المعلمة.

10- إذا كان الطفل مدللا من الأب، يفضل أن تذهب الأم معه، والعكس صحيح، لأن الطفل قد يمارس التدليل المبالغ فيه، وهو ما قد يتسبب في الحكم على شخصيته بالسلب. 

كيفية التعامل مع الطفل في حالة رفضه من إحدى المدارس؟ 

يتعرض الكثير من أبنائنا  للرفض من أكثر من مدرسة، وذلك يشكل عائقا نفسيا كبيرا للطفل الذي يشعر بعدم تقبله أو أنه شخص غير مناسب، فيشعر الطفل بعدم الثقة بالنفس، يشكك في قدراته مما يؤثر على مساره التعليمي ورغبته في الالتحاق بالمدرسة من الأساس، وينتج عن ذلك كثير من الحالات التي تعاني صعوبات التعلم وكره الدراسة بالرغم من أن مستوى ذكاء الطفل طبيعي. 

والخطير في الأمر هو استجابة أولياء الأمور لنتيجة المدرسة والحديث أمام الطفل بأنه غير مؤهل، حيث تقوم بعض الأمهات بالبكاء وتدخل في نوبات اكتئاب بعد تعرض طفلها للرفض من قبل كثير من المدارس فتفقد الثقة في نفسها وفي قدرة طفلها، ولكي يتقبل الطفل رفضه من المدرسة يجب على أولياء الأمور أن يتقبلوا هم أولاً الأمر، ويشرحوا للطفل سبب الرفض ووجود حلول لسبب الرفض، يجعل الطفل يتقبل الأمر وتزداد ثقته في نفسه.