عربى و دولى
العراق: مداهمة مخبأ للعبوات الناسفة لجماعة تستهدف أبراج كهربائية في نينوى
كشفت خلية الاعلام الأمني العراقية، اليوم الخميس، عن قيام الاستخبارات العسكرية بمداهمة مخبأ للعبوات الناسفة لجماعة كانت تخطط لاستهداف أبراج كهربائية في نينوى.
وأصدرت الخلية بيان جاء فيه: "تنفيذا لتوجيهات المراجع العليا بحماية ابراج الطاقة الكهربائية، وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة لاحد عناصر مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع - شعبة استخبارات الفرقة 14 - والتي أكدت وجود مخبأ للعبوات الناسفة يعود لمجموعة ارهابية تخطط لاستهداف ابراج نقل الطاقة الكهربائية في نينوى، تم التحرك الفوري على مكان المخبأ من قبل عناصر الاستخبارات المشار اليها وبإسناد من قوة برية في الفوج الاول لواء المشاة 50 وتمت مداهمة المخبأ الواقع في قرية عين ايوب بقضاء مخمور نينوى".
بحسب وكالة الأنباء العراقية، أشار البيان إلى أن "القوة ضبطت بداخل المخبأ 15 عبوة ناسفة اسطوانية الشكل، و5 عبوات على شكل قنابر هاون عيار 120 ملم، و4 عبوات على شكل جلكانات سعة 10 لترات معبأة بمادة (السي فور)، و20 مسطرة تفجير، لافتة الى انه تم رفع المواد وتفجيرها تحت السيطرة".
وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، اليوم في كلمة أمام حلف الناتو، عن تقديره لدعم حلف الناتو في إعادة بناء المؤسسة العسكرية.
وبحسب وكالة الانباء العراقية، أكد الكاظمي على أن حلف الناتو كان شريكا هاما في الانتصار على داعش، مشددا علي نجاح العراق في هزيمة داعش وتفكيك شبكاته في مختلف المناطق.
وأشار الكاظمي إلى رفض استخدام أراضي العراق للاعتداء على جيراننا، فيما لفت الى وضع خطط لضمان الأمن الانتخابي.
وشدد الكاظمي على التزام الحكومة بإجراء الانتخابات التشريعية، وعبر نقاشات مع جميع القوى السياسية والقوى الشعبية على ضرورة ضمان انتخابات حرّة ونزيهة وعادلة.
وقال الكاظمي: إننا نبذل كل الجهود لضمان الأمن الانتخابي عبر خططٍ عسكرية وأمنية نعد لها منذ أشهر، وعبر تدريبات وممارسات تقوم بها المؤسسات الأمنية استعداداً ليوم الانتخابات، الهدف منها حماية المقترعين والمراقبين الدوليين والصحفيين.
وأضاف: لقد تبنّت الحكومة قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وسعينا إلى إقرار موازنة للمفوضية، كما رحبنا بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم للانتخابات في العراق بالإضافة إلى دور بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق من خلال تنسيق وجود المراقبين الدوليين لمراقبة الانتخابات، ووجهنا بتذليل كافة العقبات التي من الممكن ان تواجهها عملية التصويت والمرحلة التي تليها، وحددنا العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعداً لإجراء الانتخابات.