استاذ علوم سياسية: المناورة قادر ٢٠٢١ فتحت الباب للمزيد من الخلفاء

قال الدكتور محمد سلمان طايع استاذ العلوم السياسية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان مصر استطاعت في الآونة الاخيرة وايضا من خلال المناورة قادر ٢٠٢١ ان تفتح نوافذ كبيرة على مزيد من والحلفاء سواء على الصعيد الاقليمي او العالمي وهذا امر طيب جدا للسياسية العسكرية والاستراتيجية المصرية.

وأضاف "طايع" خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز ان مصر كانت منغلقة او ربما كانت تتعامل بشكل حصري مع الولايات المتحدة الامريكية على صعيد التسليح او على صعيد الخطط العسكرية، اما الان مصر اصبحت منفتحة استراتيجيا وعسكريا وتسليحيا مع عديد من الدول، حيث ان هناك الشريك الالماني والروسي وبطبيعة الحال الولايات المتحدة الامريكية مازالت موجودة، وهناك ايضا الشريك الصيني.

وأكد أستاذ العلوم السياسية ان بعض الحلفاء من العرب مثل الكويت والامارات والسعودية، وبالتالي فان مصر أصبح لديها تنوع من الناحية الاستراتيجية والعسكرية، وهذا امر يرفع السياسية العسكرية في مصر بشكل عام والسياسية التسليحية والعسكرية المصرية مزيد من التعزيز والقوى في كل الميادين.

وأشار الدكتور محمد سلمان طايع استاذ العلوم السياسية الى اننا نريد ان نتحول من دولة استيراد للسلاح وجلب ترسانات الاسلحة، لدولة تساهم وتشارك في عملية التسليح وهذا امر مهم جدا، كما ان مكانة مصر العسكرية تصنف واحدة من عشر او اثنتي عشر قوى في العالم، ومن ناحية اخري فان فكرة ان يكون هناك تصنيع مشترك مع واحدة من القوى العظمي على الصعيد الدولي هذا يضع مصر موضع الندية والشراكة مع هذه الدول.

وأكد "طايع" ان هذه الشراكة تنقل العقيدة العسكرية المصرية نقلة نوعية نحو مزيد من الرصانة والتطوير ومزيد من القوى والنفوذ وبالتالي يؤدي لنقلة نوعية في مسألة التطور التقني في مجال التسليح، وبالتالي هو تطور على الصعيد الكمي والتدريبي والتقني على كل الاصعدة.