عربى و دولى
الفلبين: ارتفاع قتلى تحطم الطائرة العسكرية إلى 29 شخصا
لقى حوالي 29 شخصا مصرعهم في تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الفلبينية كانت تقل جنودا عند هبوطها في جنوب البلاد واشتعلت فيها النيران، اليوم الأحد، في أسوأ كارثة جوية عسكرية في البلاد منذ ما يقرب من 30 عاما.
وتحطمت طائرة النقل لوكهيد سي -130 في باتيكول بإقليم سولو في أقصى جنوب الدولة الأرخبيلية، حيث يخوض الجيش حربا طويلة ضد متشددين إسلاميين من جماعة أبو سياف وفصائل أخرى.
وقال وزير الدفاع دلفين لورينزانا، في بيان إنه تم انتشال 17 جثة وإنقاذ 40 مصابا حتى الآن، وكان معظم ركاب الطائرة البالغ عددهم 92 شخصا من القوات التي كانت تحلق من مطار لاغويندين، على بعد حوالي 460 كيلومترا إلى الشمال الشرقي.
وأضاف لورينزانا: "عمليات الإنقاذ والتعافي جارية".
وأظهرت صور من الموقع ألسنة اللهب والدخان يتصاعد من حطام متناثر بين الأشجار بينما كان رجال يرتدون الزي القتالي يتجولون في الأنحاء.
هجوم على الطائرة
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الفلبيني، العقيد إدجارد أريفالو، إنه لا يوجد مؤشر على وقوع أي هجوم على الطائرة، لكن التحقيق في الحادث لم يبدأ وإن الجهود تركز على الإنقاذ والعلاج.
وبدوره، قال قائد القوات المسلحة الفلبينية، سيريليتو سوبيجانا لرويترز: إن الطائرة تحطمت على بعد كيلومترات قليلة من مطار جولو في الساعة 11:30 صباحا وكانوا ينقلون قوات.
للصحفيين، إنه تم إنقاذ 40 شخصًا على الأقل من الطائرة المحطمة، التي سقطت أثناء محاولتها الهبوط على جزيرة جولو في مقاطعة سولو، ويتم علاجهم الآن.
وأضاف: "نقوم حاليا بعلاج الناجين الذين تم نقلهم على الفور إلى مستشفى محطة فرقة المشاة الحادية عشرة في بوسبوس، جولو، سولو".
وتقع الجزيرة على بعد 950 كيلومترا جنوبي العاصمة مانيلا.
وقال سلاح الجو الفلبيني في بيان: إن طائرة لوكهيد سي -130 تعرضت لحادث مؤسف أثناء هبوطها، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأضاف البيان أن "جهود الإنقاذ جارية".
وكان العديد من ركاب الطائرة أشخاصا أنهوا للتو تدريبا عسكريا أساسيا وينقلون إلى الجزيرة التي تشهد اضطرابات في إطار فرقة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب في المنطقة التي يشكّل المسلمون غالبية سكانها.