سياسة
مجلس الشيوخ يوافق على فض دور الانعقاد الأول
وافق مجلس الشيوخ ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على فض دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الأول للمجلس.
وأكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ أن فض دور الانعقاد عملا بما نصت عليه اللائحة في مادتها 158، والتي تشترط ألا يتم فض دور الانعقاد قبل إقرار مجلس النواب الموازنة العامة للدولة.
مجلس الشيوخ
رفع الجلسة
وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ قبل رفع الجلسة، بالدور الذي قام به المجلس، موجهين التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة على الجهد الذي يقومون به.
كما أشاد الأعضاء بالتنسيق كافة الملفات بين الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ.
حصلت "الوكالة نيوز" على نص كلمة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، بمناسبة ثورة 30 يونيو، وذلك خلال الجلسة العامة اليوم الأحد.
وجاء نص الكلمة كالتالي:
"السادة أعضاء مجلس الشيوخ الموقر:
أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا.. فارقة في تاريخنا.. هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013... ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين... وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها في 30 يونيو من ذات العام... مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة... فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة السيد الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب... فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات... فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم... إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور - المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا... وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا... واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا... واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالامس غرب مطروح... وجاء سلاح الطيران المصري في المرتبة التاسعة عالميًا... كما قفز بمصر في الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113... وأعاد الأمن المفقود... وحقق الأمان المنشود... بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال... فصارت مصر اليوم في المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان... بعد أن كانت رقم (118)... وبمثل هذا التقدم المذهل في كل المجالات... كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للسيد الرئيس... في ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة... ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج... شنت الدولة عليه حربًا ضروسًا فدحرته،... وتربُص واستفزاز من الخارج... تعامل سيادته معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة... الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا... داعمين لقيادتنا الرشيدة... داعين للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد".
