عربى و دولى
رئيس وزراء هايتي يحث مواطنيه بعدم قتل المشتبه بهم فى قتل «مويس»
حث رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف المواطنين في بلاده بتسليم المشتبه بهم في قتل رئيس البلاد جوفينيل مويس إلى الشرطة وعدم قتلهم .
يأتي ذلك بعدما تجمع عدد من المواطنين أمام مركز شرطة حيث يُحتجز المشتبه بهم وصرخوا "أحرقوهم" وأشعلوا النار فيهم .
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام محلية تفاصيل جديدة عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت في موقع اغتيال رئيس هايتي قائلة : إن عملية الاغتيال نفذت من قبل خمسة مسلحين.
وأضافت : أن الرئيس المغتال أصيب بـ12 طلقة نارية من عيار 9 و5.56 ملم، مشيرة إلى أن جثته كانت في "حالة مؤسفة"، بما يشمل إصابات بالرصاص في الأذن اليسرى والجبهة والبطن واليد اليمنى والقدم اليسرى التي كسرت أيضا، بالإضافة إلى فقد مويس جراء العملية إحدى عينيه.
كما أوضحت أنه لم يتم التعرض لأي من حراس الرئيس المغتال خلال الحادث .
وفى الأمس فرضت حكومة هايتي الأحكام العرفية في عموم البلاد في أعقاب اغتيال رئيس الجمهورية جوفينيل مويس على أيدي مجهولين .
هجوم مسلح
وفى سياق متصل أعلنت شرطة هايتي أمس الأربعاء أن أربعة من "المرتزقة" الذين اغتالوا رئيس البلاد جوفينيل مويز في هجوم مسلّح استهدفه في عقر داره بالعاصمة بور أو برنس، قُتلوا في حين اعتُقل اثنان آخران.
وقال المدير العام للشرطة الوطنية ليون شارل في تصريح عبر التلفزيون إن "أربعة مرتزقة قتلوا واثنين اعتقلا، مضيفا : لقد تم تحرير ثلاثة شرطيين كانوا محتجزين رهائن".
وأضاف أن الشرطة طاردت قتلة الرئيس ما إن نفّذوا عملية الاغتيال التي وقعت قرابة الساعة الأولى من فجر الأربعاء وأسفرت عن مقتل مويز وإصابة زوجته بجروح خطرة.
وإثر اغتيال مويز أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف تولّيه مهام السلطة وفرض حالة الطوارئ ودعا مواطنيه إلى الهدوء في بلد يعاني من أزمات سياسية ويشهد مواجهات بين عصابات.
وفى موازاة ذلك أعلن سفير هايتي لدى واشنطن بوكيت إدموند أن من اغتالوا رئيس البلاد مرتزقة "محترفون" تنكّروا في زي عناصر أمن أميركيين.
كما أُدخلت زوجة الرئيس مستشفى محلياً قبل أن تُنقل على متن طائرة إسعاف إلى الولايات المتحدة حيث أدخلت مستشفى في ميامي.
