اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

سد النهضة.... كيف يؤثر علي مصر والسودان وسط التعنت الأثيوبي

أستاذ إدارة الموارد
أستاذ إدارة الموارد المائية والمدير الأكاديمي هاني سويلم

علق أستاذ إدارة الموارد المائية والمدير الأكاديمي بقسم المياه لجامعة آخن الألمانية "هاني سويلم" علي اجتماع مجلس الأمن بالأمس وكلمة وزير الخارجية المصرية أن كلمة وزير الخارجية المصرية تدل علي معاناة ظلت لعشر سنوات من العمل علي التفاوض، وإيجاد حل سلمي، وانسحاب أثيوبيا من المفاوضات التي تم الاتفاق عليها.

تعنت أثيوبيا

كما أكد أن المليء الثاني والإخطار الذي بعثه وزير الري الأثيوبي الي وزيري الري المصري والسوداني كان في صف مصر ووضح مدي تعنت أثيوبيا وكونها لا ترغب في الماء ببناء سد النهضة، إنما فقط ترغب في الضغط علي الدول، وترغب في تقوية نفسها سياسيًا، ولكن هذا خاطئ، كما أدان مجلس الأمن القرار الأثيوبي بالملىء الثاني لسد النهضة.

أوضح أن تأثير سد النهضة علي السودان اكبر من مصر وسيظهر هذا التأثير في الملىء الثاني بوقت أقصر بكثير من مصر، وذلك بسبب أ، سد النهضة هو علي الجهة السودانية الأثيوبية، كما أن أول سد للسودان هو سد رمالي، وسهل تعرضه للإنهيار والتصدعات، كما يبعد فقط عن سد النهضة 100 كيلو متر، وهذا بالطبع سيؤثر سلبا علي مياه الشرب للسودان وبالفعل عجزت الخرطوم علي استعمال مياه شرب لعدد من الأيام بدون تخطيط .

وأكمل أنه في نفس العام قامت أثيوبيا بفتح المياه بسبب زيادة الأمطار، وهذا تسبب في فيضان قام بتلويث مياه الشرب للسودان، وكل هذا في الملىء الأول فقط فكيف بالملىء الثاني لسد النهضة؟!!

وأضاف في قناة اكسترا نيوز في برنامج "هذا الصباح" أن الأضرار علي مصر جسيمة أيضا فكل 1 متر مكعب من المياه يصلنا يساوي 60% من النيل الأزرق وعند بناء سد كسد النهضة علي النيل الأزرق فهو بهذا الشكل يخصم من حصة مصر، ولكن السد العالي هو الحصن لمصر ويستطيع أن يحفظ مصر في السنوات القادمة، ولكن مصر ستتأثر علي المدي البعيد علي فترات الجفاف وقلة الأمطار.

عقدت إحدى جلسات مجلس الأمن أمس الخميس 8 يوليو 2021 في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، و ذلك لمناقشة مقترح تونس بشأن أزمة سد النهضة الأثيوبي ، وذلك بعد فشل كافة المفاوضات التي تم إجراؤها بين الدولة الثلاث التي هي أطراف تلك الأزمة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي.

وأيضا إعلان دولة أثيوبيا عن موعد الملء الثاني للسد وذلك ضمن إخطار مصر رسميا بذلك الأمر من قبل أديس أبابا ، كما تم إخطار السودان أيضاً ، على الرغم من أنه كان يتطلب الأمر موافقة كافة الدولة المشاركة في المفاوضات قبل تحديد الموعد أو اتخاذ قرار بشأن ذلك الأمر ، وخلال السنوات ال 10 الماضية.