عربى و دولى
رئيس الوزراء الإسباني يعفي وزيرة الخارجية من مهامها
قدم رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت، للملك فيليب السادس تعديلاً وزاريًا في حكومته.
وبحسب شبكة سكاي نيوز عربية، فقد أعفي رئيس الوزراء الإسباني وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس من مهامها.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة رويترز للأنباء، مطلع يونيو الماضي، برفض المراقبة الجوية الإسبانية السماح لطائرة جزائرية بدخول المجال الجوي الإسباني بناء على تعليمات صادرة من الجيش
وذكرت صحيفة إسبانية أن الطائرة الجزائرية التي منعت من دخول المجال الجوي الإسباني كانت بصدد نقل زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي.
كما رفضت المحكمة العليا الإسبانية، طلب الادعاء باحتجاز زعيم البوليساريو إبراهيم غالي احتياطيا.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن القضاء الإسباني أكد أن الادعاء لم يقدم أي دليل يثبت التهم على زعيم البوليساريو.
وقد عولج زعيم جبهة البوليساريو في مستشفى في لوجرونو بشمال إسبانيا، بعد أصيب بفيروس كورونا.
ابادة جماعية
وذكرت وثيقة قضائية إن جماعات حقوق الإنسان وأفراد من الصحراء الغربية يتهمون غالي وزعماء آخرين بالجبهة بارتكاب إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب واختطاف المعارضين.
ومن جانبه، قال محامي زعيم البوليساريو إن غالي يرفض التهم الموجهة إليه.
وبدورها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إن المغرب وإسبانيا بحاجة لبعضهما ومن الضروري إصلاح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
أضافت: نأمل عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى طبيعتها في الساعات القادم، مشيرة إلي أننا لا نزال في حالة تأهب في حالة حدوث أي مشاكل أخرى على الحدود مع الرباط.
وأوضحت المتحدثة أننا نتوقع عودة زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من حيث أتى فور تحسن وضعه الصحي.
وقد ناقشت جلسة الاستماع إلى زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في مدريد، فيما هم منسوب إليه من اتهامات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة"، في مستشفى لوغرونيو، أمام قاضي المحكمة الإسبانية سانتياغو بيدراز.
وقد قدم الناشط الصحراوي الإسباني، فاضل بريكا، شكوى ضد غالي، يتهمه بارتكاب جرائم اعتقال غير قانوني وتعذيب وممارسات ضد الإنسانية يُزعم أنها ارتكبت في عام 2019 في معسكرات تندوف.
وقد اندلعت أزمة بين الرباط ومدريد في أبريل، بسبب قبول إسبانيا استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، وإقامة دولة تحت اسم "الجمهورية العربية الصحراوية".