عربى و دولى
سلطان عمان يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية
توجه العاهل العماني، السلطان طارق بن هيثم، صباح اليوم الأحد، إلى مدينة "نيوم" بالمملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية رسمية له، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، علي أن تستغرق الزيارة يومين يلتقي خلالها بالملك سلمان.
وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخيَّة بين السلطنة والمملكة العربيَّة السعوديَّة، وانطلاقًا من حرص قيادتي البلدين على توثيق الروابط المشتركة التي تجمع بينهما
ومن جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، على أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية وحلوله ضيفًا عزيزًا على أخيه العاهل السعودي، تأتي تأكيدًا على المكانة الكبيرة للمملكة العمانية.
وقال الحجرف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن الزيارة تعكس الحكمة وبُعد النظر واستقراء المستقبل، فهي "شاهد على متانة وعمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين.
زيارة ميمونة
وأضاف: أن أبناء دول مجلس التعاون ينظرون لهذه الزيارة الميمونة بكل تقدير وإجلال لما يبذله أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من جهود مباركة وحرص كبير في دفع العمل الخليجي المشترك لتحقيق آمال أبناء الخليج وطموحاتهم في المجالات كافة.
وفي سياق آخر، قال وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي، الخميس في مؤتمر صحفي، إن السلطنة سجلت يوم أمس، ١٤٥٣ حالة إصابة مؤكدة، وبلغ عدد المنومين في المؤسسات الصحية ١٣٤ مريضًا وعدد المنومين في العناية المركزة ١٦ مريضًا والعدد الكلي ٤٩٤ مريضًا وعدد الوفيات ١٥ وفاة.
وأضاف: بلغ عدد جرعات اللقاح التي تم استلامها إلى يوم أمس مليونًا و936 ألف و330 جرعة، حيث شكلت نسبة التطعيم ٣٦٪ و١٠٠ ألف شخص تم تطعيمهم ولم يتم إدخال بياناتهم بعد.
وتابع قائلا: فيما يتعلق بالصحة العامة فإن لغة الأرقام هي الأنسب في الرد على الاستفسارات والتساؤلات حول الإغلاق، وفقا لوكالة الانباء العمانية.
وأشار السعيدي إلي أن ما حدث أثناء عيد الفطر من تجمعات وبعد العيد من مناسبات سواء كانت أعراس أو غيرها، أدى إلى الارتفاع الحاد جدًّا لعدد الإصابات والوفيات الذي ترونه أمامكم في هذه الشريحة.