أخبار عاجلة
وزير الخارجية: الاتحاد الأوروبي لا يشعر بالأمان من القرارات الفردية الإثيوبية
قال وزير الخارجية سامح شكرى إن المجتمع الدولي من شأنه ودوره ان يعمل على إرسال رسائل واضحة للجانب الأثيوبي بضروره أسلوبه الذي يتعامل به.
وأضاف أن مصر من الممكن أن تعود للمفاوضات مع إثيوبيا وذلك بالتنسيق مع الجانب السوداني الذي من جانبه هو متضرر آخر من قضية السد، والمشاركة معه في التطورات المعنية في هذه القضية وإعلامه بأهم القواعد والشروط التي سيتم التفاوض عليها مع إثيوبيا، والتقييم سويا بشكل دقيق، ونحن في انتظار مقترحات رئاسة الأتحاد الإفريقي.
وأكمل ان البعثة المصرية بالتنسيق مع بعثة تونس ترصد وتتعامل مع المتغيرات، وتتواصل مع المسؤولين، وعند حصول توافق بين الأعضاء يتم وضع قرار بشأن القضية.
وصرح أن مصر والسودان تثق في قرارات المراقبين والرئاسة الأفريقية، وكونها قادرة على أن تقود هذه المفاوضات، وأن تطرح للأطراف الحلول الوسطي وضرورة التحلي بالمرونة، وننتظر ما قد تسفر عنه قرارات الآحاد الإفريقي ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.
وأضاف في مداخلته على فضائية صدى البلد في برنامج "على مسئوليتي" أنه طلب من وزراء أوروبا الذي التفاهم اليوم في المجلس الأوروبي بأن يتفهموا الموقف المصري السوداني، وكون هذه القضية مهمة لمصر، ويجب إقناع الجانب الأثيوبي بضرورة عدم التعنت والتحلي بالمرونة، وهناك قلق بالغ من التطورات الحالية في إثيوبيا، والمجلس الأوروبي يشعر بالقلق من الإجراءات الأفريقية الإثيوبية المفردة.
اقرأ أيضا..