عربى و دولى
قيادي بحركة طالبان: لا نريد أن ننقل القتال إلى داخل المدن الأفغانية
أكد قيادي كبير بحركة طالبان، في تصريح لوكالة فرنس برس، اليوم الثلاثاء، على أن الحركة لا تريد أن تنقل القتال داخل المدن الأفغانية.
حركة طالبان
وقد أعلنت حركة طالبان، السبت، عن سيطرتها على ثلاث مديريات في ولاية بروان شمال كابل، وفقا لقناة العربية.
وقد سيطرت طالبان، أمس الجمعة، على معبر حدودي رئيسي مع تركمانستان، لتكوم بذلك سيطرت على ثلاث جهات على الحدود الأفغانية.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد للصحفيين: "تمت السيطرة بالكامل على معبر تورغندي الحدودي المهم".
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان، على أن القوات الأمنية في المعبر نقلت مؤقتا، مشيرا إلى البدء في استعادة السيطرة على المعبر.
وقال مسؤولون في طالبان إنهم يسيطرون على 85 بالمئة من أراضي أفغانستان، في حين يتصاعد القلق الدولي بشأن مشكلات توصيل الأدوية وغيرها من الإمدادات إلى البلاد.
في حين نفى مسؤولون حكوميون تأكيد طالبان سيطرتها على معظم أراضي البلاد، ووصفوه بأنه حملة دعاية أطلقتها الحركة مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد بعد قتال دام 20 عاما.
لكن مسؤولين محليين قالوا إن مقاتلي طالبان استولوا على منطقة رئيسية في إقليم هرات حيث يعيش عشرات الآلاف من أقلية الهزارة الشيعية.
وفي سياق متصل، اقتحم مسلحي حركة طالبان، الأربعاء، "قلعة ناو" عاصمة محافظة بادغيس الواقعة شمال غرب أفغانستان
وقال محافظ بادغيس الأفغانية بادغيس، حسام الدين شمس للصحافيين في رسالة نصية، إن أقاليم المحافظة سقطت بالكامل والقتال محتدم بالعاصمة، كما استسلم مسؤولون أمنيون في لحركة طالبان مساء أمس.
وفي وقت سابق من اليوم، شنت حركة طالبان أول هجوم على عاصمة ولاية في شمال غرب أفغانستان منذ بدأت هجوما كبيرا على القوات الحكومية على ما أعلن مسؤولون محليون.
واندلع قتال عنيف في منطقة قلعة ناو عاصمة ولاية بادغيس بعدما هاجم المسلحون كل الأقاليم المحيطة بالولاية.
وفي الأثناء غادرت القوات الأميركية مطار "باغرام" الأفغاني بعد ما يقرب من 20 عامًا من التدخل في البلاد لإسقاط طالبان ومطاردةِ تنظيم القاعدة.
ومع انتهاء أطول حربٍ شنتها الولايات المتحدة الأميركية تتزايد المخاوف لدى الأفغان بعد الانسحاب الأميركي من المنطقة، وتسليمِ العديد من القواعد الأميركية للقوات الأفغانية عقب فترة وجيزة من إعلان الرئيس جو بايدن، بالإضافة إلي سقوط العديد من المناطق في يد طالبان، وفرارِ مئات الجنود الأفغان عبر الحدود إلى طاجيكستان بدلا من قتال المتمردين.