عربى و دولى
الولايات المتحدة تدرس إغلاق سفارتها فى أفغانستان بسبب التدهور الامني
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية أن الحكومة الامريكية تدرس جديا إغلاق سفارتها فى كابول في ظل تدهور الوضع الأمني عبر تقليل عدد المتعاقدين .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين اليوم الجمعة قولهم : إن السفارة تضم نحو 4000 دبلوماسي ومقاول وموظفين آخرين، بما في ذلك حوالي 1400 أمريكي.موضحين أنه من الممكن أن تؤدي المراجعة إلى خفض كبير في آلاف المتعاقدين الأفغان والأميركيين وكذلك من دول أخرى.
وأشاروا إلى أن السفارة الامريكية فى أفغانستان تدرس إمكانية إرسال بعض الوظائف إلى الولايات المتحدة أو تقليصها أو الاستغناء عنها تماما.
إلى ذلك توقع مسؤولون عسكريون أخرون إنشاء قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية للاستجابة لحالات الطوارئ المحتملة في أفغانستان.
وفى وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام أفغانية سيطرة حركة طالبان على مدينة قندهار ثاني أكبر مدن أفغانستان .
بينما أكد حاكم قندهار أن الوضع تحت السيطرة، وأنه يمتلك القوة الكافية لصد الهجوم الذي بدأته طالبان على أطراف المدينة، في حين أفادت وسائل اعلام محلية بأن طالبان تحاصر السجن الرئيسي الموجود في المدينة.
كما زعمت الجماعة المسلحة أنها باتت تسيطر على 85% من أفغانستان، بما في ذلك معبر حدودي رئيسي مع إيران، في أعقاب هجوم شامل تزامن مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
تجدر الاشارة إلى أنه فور إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن إنسحاب عدد كبير من قواته من أفغانستان أعلنت حركة طالبان سيطرتها على بلدة إسلام قلعة الحدودية - وبذلك تسيطر على قوس من الأراضي، من الحدود الإيرانية إلى الحدود مع الصين.
وقال المتحدث بإسم طالبان حينها ذبيح الله مجاهد : إن معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران "تحت سيطرتنا الكاملة"، في حين ذكر مسؤولون حكوميون في كابول أن القتال جار.
وفى المقابل قال المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريا : إن "جميع قوات الأمن الأفغانية بما في ذلك الوحدات الحدودية موجودة في المنطقة والجهود جارية لاستعادة الموقع".
وفى الاثناء أكد وفد من مسؤولي طالبان خلال زيارته موسكو أن الحركة سيطرت على حوالي 250 مقاطعة من أصل 398 في أفغانستان - وهو ادعاء يستحيل التحقق منه بشكل مستقل.
اقرأ أيضا..