أخبار عاجلة
الخارجية الإيرانية: إثارة التوترات في المنطقة ليست من مصلحة الولايات المتحدة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاثنين، إن إثارة التوترات في المنطقة ليست من مصلحة الولايات المتحدة.
الخارجية الإيرانية
وأضاف: إن الولايات المتحدة تسير في طريق خاطئ وتزعزع أمن المنطقة، حيث أنها باتت مدمنة على فرض الحظر والعقوبات، في حين ان عليها بدل ان تحترم الرأي وتلتزم الحوار المهني والحيادي، وفقا لوكالة الانباء الايرانية.
وتابع قائلا: إن الخطوات الأمريكية بإغلاق مواقع الكترونية تابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الإيراني، دليل على عجز واشنطن أمام الاصوات المستقلة للدول أمثال إيران، وتجسيد للمعايير الامريكية المزدوجة والكاذبة تجاه حرية الرأي.
وأكد خطيب زادة علي أن الاتفاق أو عدم الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يُحسم بعد، كما لم يحسم موضوع كيفية استمرار التعاون أو عدمه مع الوكالة.
وأشار خطيب زادة إلي أن استمرار محادثات فيينا النووية مرتبط باستمرار المتابعات والتحقيقات، مضيفا لقد اتخذنا ما ينبغي ان نتخذه من قرارات وأعلنا ذلك، والكرة الآن في ملعب الاطراف الاخرى لتتخذ قراراتها.
وفي السياق، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع العقوبات عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كجزء من المفاوضات التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وفقا لما قاله مسؤول أمريكي سابق وشخصان مطلعان على الأمر لشبكة إن بي سي نيوز.
وذكرت المصادر أن المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين ناقشوا هذا الامر في المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة من الحلول الوسط التي ستشهد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وقال فالي نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، والذي عمل كدبلوماسي في إدارة أوباما: "أعتقد أن هذا الامر بالتأكيد مطلب إيراني"، "وأعتقد أن الولايات المتحدة منفتحة على ذلك."
وقد فرض الرئيس السابق دونالد ترامب عقوبات علي خامنئي، والمسؤولين المعينين من قبله، بعد أن قامت القوات الإيرانية بإسقاط طائرة مسيرة أمريكية، في يونيو 2019.
وقال خبراء ومسؤولون أميركيون سابقون إن العقوبات المفروضة علي خامنئي رمزية، لأن المرشد الأعلى لا يسافر إلى الخارج ولا يملك هو ودائرته الداخلية أي أصول في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن العقوبات لم يكن لها تأثير على الاقتصاد الإيراني أو برنامجها النووي، إلا أن المسؤولين الإيرانيين يرون أن العقوبات ضد أقوى شخصية في البلاد غير مبررة وإهانة لإيران، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر.