أخبار عاجلة
مع قرب العيد.. الإفتاء توضح شروط صحة الأضحية وحكمها
قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الأضحية إذا كانت من البقر أن يكون عمرها يستوفى الـ30، وإذا كانت من الغنم يكون عمرها سنه، واذا كانت من الإبل يكون 5 سنوات، أن إذا كانت بقره أو عجل يصل عمرة إلى سنه ونص وليس سنتان ومع ذلك فهو بلغ أقصى لحمة فأجازت دار الافتاء المصرية أن إذا وصل وزنه الى 350 كيلو حتى لو لم يكمل السنتان ينفع أن يضحى به.
وأوضح الدكتور محمد عبد السميع أن لا يجوز الذبح يوم الوقفة وقال الرسول صلى الله علية وسلم "من ذبح قبل العيد فإنما هو لحما قدمه لأهله"، لأن وقت الذبح من بعد صلاه العيد ويمتد الذبح إلى مغرب أخر أيام العيد، وأن إذا ذبحنا قبل صلاه العيد تعتبر صدقه وليس أضحية والفرق كبير بين الصدقة والأضحية، وأن الأضحية تغفر لذبحها لأول قطرة من دمها تنزل وتوضع في ميزان حسناته يوم القيامة بأشعارها ولحمها وشحمها فكأنها عمل صالح عظيم يثقل ميزانه يوم القيامة.
العشر الأوائل
وأردف الدكتور محمد عبد السميع أن رسول الله صام الـ9 أيام والعاشر هو يوم العيد، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن العمل في أيام العشر خيراً من العمل في هذه العشر"، كأن ثواب العمل الصالح في هذه الأيام العشر كثواب المجاهد في سبيل الله الذى فقد روحه ونفسه وماله، لذا يجب أن نجتهد بالأعمال الصالحة من صيام ونصلى قيام ليل ونسبح ونستغفر ونتصدق للفقراء في هذه الأيام حيث أن ثوابها في هذه الأيام مضاعف، ونأتي على راس هذه الأيام يوم عرفه حيث أن صيام يوم عرفه يكفر سنتين بمعني أن تكفر ذنوب سنه ماضية وسنه قادمة.
وأكد الدكتور محمد عبد السميع من خلال حديثه علي قناه اكسترا نيوز أن هذه الأيام معظمه في الشريعة الإسلامية حيث أن هذه الأيام التي وقعت فيها محنه سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء وأراد الله أن يذكر عبادة بها، وأن الحج على التراخي بمعنى ان القيام بأولويات واحتياجات الفرد ثم الذهاب للحج، وأن دين الإسلام يسر وأحكام الفقه الإسلامي مبنية على التيسير والسعي، وأن الحج لما أستطاع اليه سبيلاً بمعنى أنه لا يجب إلا على المستطيع، وكما أن الاستطاعة تتعدد فعلي سبيل المثال أن اليوم لدي فلوس ولكن بحاجه إليها إلى زواج فأتزوج وسوف يرزق الله مره أخري وسوف أذهب للحج.
