عربى و دولى
البنتاجون : الجيش الأفغاني يملك التجهيزات العسكرية اللازمة لحماية كابل
أكدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون ) أن الجيش الافغاني يملك التجهيزات العسكرية اللازمة لحماية العاصمة كابول ، مضيفا : لكننا لا نثق بولاء بعض العناصر للحكومة المركزية .
وخلال حديثه مع فضائية سكاى نيوز ، قال مصدر عسكري بالبنتاجون اليوم الثلاثاء : نعمل على وضع مجموعة خطط طوارئ لمواجهة الأسوأ في أفغانستان عقب انسحاب القوات الأميركية نهاية الشهر المقبل .
وأضاف : أن القوات الأمريكية وضعت أيضا خطط طوارئ لإخلاء السفارة في كابل من الموظفين والدبلوماسيين الأميركيين في حال تعرضت لتهديد أمني مباشر .
وفى السياق ذاته حذرت حركة طالبان الحكومة التركية، فى وقت سابق من اليوم من خطط محتملة للإبقاء على بعض قواتها في أفغانستان لإدارة وحراسة المطار الرئيسي في كابول بعد سحب القوات الأجنبية، ووصفت هذه الاستراتيجية بأنها "مستهجنة"، محذرة مما يترتب عليها من "عواقب".
وقالت الحركة فى بيان لها : إن "قرار حكومة تركيا بالاستمرار في احتلال أفغانستان سيضر بهذه العلاقة وينمي مشاعر الكراهية والعداء لتركيا في أفغانستان".
وأضافت : أن قرار الحكومة التركية غير حكيم، ويتعارض مع استقلال أفغاستان، معتبرة إياه أساساً للمشاكل بين الشعبين".
ويعتبر ذلك ردا من قبل حركة طالبان على عرض كانت قد تقدمت به تركيا مؤخرا لتأمين مطار كابل بقواتها المسلحة، بعد انسحاب قوات الناتو من أفغانستان.
وعلى صعيد آخر أعلنت وزارة الداخلية في أفغانستان مقتل قيادي عسكري آخر في حركة "طالبان" جراء عملية أمنية بشرق البلاد.
وقالت الوزارة فى بيان نشرته عبر حسابه على تويتر اليوم الثلاثاء : إن قوات الأمن والدفاع الوطني نفذت "عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة موسى خيل بمحافظة خوست ، مما أسفر عن مقتل 30 من أعضاء المجموعة المسلحة، من بينهم القائد البارز في حركة "طالبان" الملقب "بادشاه".
وأضاف البيان : أن العملية خلفت أيضا إصابة 18 مسلحا بجروح.
وفى وقت سابق نفى مسؤولون أفغان صحة الانباء المتداولة حول سيطرة حركة طالبان على 85 في المئة من أراضي أفغانستان، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات إلى البلاد، خاصة الصحية.
ووصف المسؤولون هذه الانباء بأنها "حملة دعاية" أطلقتها الحركة مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد بعد قتال دام 20 عاما.
اقرأ أيضا..