اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الامريكية : ليس لدينا نية للتعامل مع حماس..وبايدن مؤمن بحل الدولتين

الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

أكدت وزارة الخارجية الامريكية أن واشنطن ليس لديها نية للتعامل مع حركة حماس خلال الفترة القادمة مشددة على أن إدارة الرئيس جو بايدن مؤمنة بحل الدولتين لإحلال السلام فى الشرق الاوسط .
وقال مصدر دبلوماسي بالخارجية الامريكية فى حديثه مع قناة سكاى نيوز اليوم الثلاثاء : ليس لدينا أي نية في إقامة علاقة مع حركة حماس وسننسق مع الأمم المتحدة والمجتمع المدني لدعم قطاع غزة .
وأضاف : نريد أن نساهم في إعادة بناء قطاع غزة وتحسين حياة الفلسطينيين مشددا على ضرورة إستئناف الحوار مع الجانب الفلسطيني .
وقبل ساعات قالت وزارة الخارجية الفلسطينية : إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه تهديد حقيقي لجهود إحياء عملية السلام، وتعرقل أية جهود دولية مبذولة لخلق مناخات مواتية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأي الارض مقابل السلام، وحل الدولتين.

وأضافت الخارجية الفلسطينية فى بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا " : موجات الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداء عليها، واستهداف ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، وأشجارهم ومحاصيلهم الزراعية من قبل قوات الاحتلال، وميليشيات المستوطنين، ومنظماتهم الارهابية، تلك الموجات المتلاحقة المتصاعدة تضرب الارض الفلسطينية المحتلة، وتحول حياة الفلسطينيين الى جحيم لا يطاق، عبر سلسلة طويلة من التقييدات والاجراءات الاستعمارية التوسعية التي باتت تسيطر بشكل يومي على مشهد الحياة الفلسطينية.
كما أكدت الوزارة أن المشهد المتواصل على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي والدول كافة يعد "دليل واضح وموثق على معاداة دولة الاحتلال وأركانها المختلفة للسلام ولأية فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، ويعكس في ذات الوقت سياسة استعمارية احلالية عابرة للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة"، وهو ما أدى في الحقيقة الى تخريب جميع فرص السلام السابقة، ويهدد بإسقاط أية فرصة محتملة لتحقيق السلام. 
كما قالت : إن إمعان الحكومة الاسرائيلية في سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان وطرد وتهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم والسيطرة عليها أو هدمها بالقوة، هو رد اسرائيلي استعماري ميداني يستخف بمواقف الدول التي تعلن عن تمسكها بحل الدولتين، وهو ما يؤكد أن الاعلانات والمواقف الدولية الرافضة للاستيطان وللانتهاكات الاسرائيلية يجب أن تتجاوز مربعات المواقف الشكلية الى دائرة الفعل والخطوات العملية الكفيلة بحماية حل الدولتين، عبر الزام دولة الاحتلال بوقف كافة انتهاكاته بحق أبناء شعبنا ومقدراته.