اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

تحالف الشمال الأفغاني: قلقون من اندلاع حرب أهلية جديدة

متطوعون افغان يصدون
متطوعون افغان يصدون طالبان - صورة أرشيفية

قال قيادي بتحالف الشمال الأفغاني، المناهض لحركة طالبان، اليوم الخميس، في تصريحات للعربية الإخبارية، إننا قلقون من اندلاع حرب أهلية جديدة.

وأضاف: ندعو للمصالحة وتفادي الاقتتال، مؤكدا على ضرورة إدراك طالبان لخطورة الوضع في البلاد، مما يستدعي جلوسها على طاولة الحوار.

وأكد القيادي على أن التحالف سيتصدى لطالبان إن أرادت الحرب، مشيرا إلى أن الحركة لا تسيطر على 85% من أراضي أفغانستان.

وتابع قائلا: إن معظم المدن الأفغانية بيد الحكومة، لافتا إلى أن طالبان تسيطر على نحو 50% من مناطق خالية.

وشدد القيادي على ضرورة عدم التفريط بمكتسبات 20 عاما، مؤكدا علي أن انتشار الفوضى في أفغانستان يعني العودة للإرهاب.

وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، على سيطرة حركة طالبان على مدينة عند الحدود الباكستانية ـ الأفغانية، وفقا لوكالة فرنس برس.

 

مصير المدينة الحدودية الأفغانية

وقد تضاربت الأنباء اليوم حول مصير المدينة الحدودية الأفغانية، حيث أكدت الحكومة على استعادتها للسيطرة عليها من حركة طالبان، بينما تصر الحركة على أن المدينة مازالت تحت سيطرتها.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤول بالحكومة الأفغانية قوله، إن قوات الأمن استعادت السيطرة على المدينة بعد ساعات من سيطرة طالبان عليها.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لرويترز: "إنها مجرد دعاية وادعاء لا أساس له من الصحة من جانب الحكومة الأفغانية."

وقد اندلعت الاشتباكات بين طالبان والقوات الحكومية، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة وسيطرت طالبان على عدة مناطق ومعابر حدودية في الشمال والغرب.

وفي السياق، أعلنت القوات الأفغانية، أمس الأربعاء، عن تمكنها من صد هجوم لحركة طالبان على معبر حدودي رئيسي مع باكستان، وفقا لوكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم حركة طالبان، عن سيطرة الحركة على معبر سبين بولداك الحدودي الاستراتيجي على طول الحدود مع باكستان، مؤكدا على استمرار الحركة في تحقيق مكاسب على الأرض منذ أن أعلنت القوات الأجنبية انسحابها.

وفي السياق، ارسلت الحكومة الأفغانية وحدة القوات الخاصة لولاية قندهار الجنوبية، لطرد المتمردين الذين هاجموا القوات النظامية والشرطة المحلية قبل ساعات، لتجد أن طالبان قد اختفت في الظلام تاركة وراءها عددًا قليلاً من المدنيين والجنود الجرحى.