اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان: عدم توقيع اتفاق ملزم لملء سد النهضة يشكل خطورة على «الروصيرص»

سد النهضة الاثيوبي-
سد النهضة الاثيوبي- صورة ارشيفية

أكد مصدر مسؤول فى السودان أن عدم توقيع اتفاق ملزم لملء سد النهضة الاثيوبي يشكل خطورة على سد الروصيرص .

يأتي ذلك متماشيا مع إعلان إدارة سد الروصيرص، والذي يبعد نحو 20 كم عن سد النهضة،فى وقت سابق من اليوم الاحد أن واردات المياه فيه قد انخفضت بنسبة تصل إلى النصف.

كما أكد مسؤولوا السد المذكور استمرار انخفاض واردات مياه السد من النيل الأزرق بنسبة 50%، مشددين على أن تأخر استئناف المفاوضات حول سد النهضة بين كل من السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، سوف يعرّض السد المذكور للخطر.

وفى سياق متصل أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن القرار الإثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة، للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.

وقال فى رسالة بعث بها لنظيره الإثيوبي، بيكيلي سيليشي، قبل أيام إن إثيوبيا قد قررت ملء السد للسنة الثانية فعلياً في الأسبوع الأول من شهر مايو، وذلك عندما واصلت تشييد الممر الأوسط للسد.

سد الروصيرص

وأضاف أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى أن يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف، مشدداً على أن المعلومات التي قدمتها أديس أبابا بشأن الملء للسنة الثانية ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان اليوم، خصوصاً بعد أن تم صنع أمر واقع أعلى سد "الروصيرص".

وقبل أيام أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي ، أن بلادها تدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب ما وصفتها بـ "تصرفات إثيوبيا" بخصوص تشغيل سد النهضة.

وقالت الصادق فى افادة صحفية الخميس "السودان يلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية، لدينا فريق كامل يعمل على هذا".

وأكدت أن بلادها كانت تتعاون مع إثيوبيا في تطوير منطقة النيل الأزرق، وتأمل في أن يفيد سد النهضة إثيوبيا والسودان ومصر، لكن أديس قررت، من جانب واحد، ملء الخزانات؛ مشددة على أن المشكلة ليست في التعاون بل في الابتعاد عنه.

وتابعت الوزيرة السودانية : "لجـأنا إلى الأمم المتحدة، باعتبارها أعلى هيئة عالمية في مجال الأمن؛ ليس بموضوع المياه، ولكن بموضوع كيفية حل النزاعات سلميا".