الولايات المتحدة تهدد طهران بفرض مزيد من العقوبات

كشفت وسائل اعلام امريكية اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة بصدد فرض مزيدا من العقوبات على ايران حال تم تعليق مفاوضات فيينا حول برنامج طهران النووي .

شبكات شحن النفط

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية : إن العقوبات ستستهدف شبكات الشحن الإيرانية التي تصدر نحو مليون برميل يوميا، وذلك حال فشل محادثات فيينا المتوقفة حالياً.
وأضافت أن المفاوضين الأمريكيين يعملون مع شركائهم الأوروبيين وآخرين دوليين في فيينا منذ أبريل لإحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي، وذلك مقابل تخفيف العقوبات الواسعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي قوله : إنه فى حال تعثر مفاوضات فيينا ستحدد الولايات المتحدة أهدافاً أخرى كي تحثّ إيران على مواصلة التفاوض، كما ستتخذ إجراءات عقابية إن لم تمتثل، وذلك وفقًا لمسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين على الأمر.
وأضاف : أن إحدى الخطط التي تتم صياغتها ستؤدي إلى خنق مبيعات النفط الخام الإيرانية الضخمة إلى الصين، والتي تمثل العميل الرئيسي للبلاد، مشيراً إلى أنه العقوبات الجديدة ستطال شبكات الشحن التي تساعد في تصدير ما يقدر بمليون برميل يوميا والتي من شأنها تحقيق إيرادات مهمة لإيران.
وتابع : أن الخطوات الجديدة ستتم إذا فشلت المحادثات النووية، وستشمل الخطة التطبيق الصارم للعقوبات الحالية التي تحظر بالفعل التعاملات مع صناعة النفط والشحن الإيرانية من خلال نصوص قانونية.
وفى وقت سابق فرضت واشنطن عقوبات على قبطان ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى سوريا، كما صادرت شحنات الوقود التي كانت ترسلها طهران إلى فنزويلا.

يأتي ذلك بعدما طالب نائب وزير الخارجية الإيراني عراقجي، القوى الكبرى بتأجيل محادثات فيينا إلى حين تسلم الإدارة الإيرانية الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي السلطة في إيران.
وقال عراقجي فى تغريدة نشرها عبر حسابه : إن إيران في مرحلة انتقالية بعد الانتخابات، ويجب انتظار انتقال السلطة.
واضاف : أنه من الممكن تبادل عشرة سجناء مع أميركا وبريطانيا غداً، إذا نفذ البلدان تعهداتهما.
كما قال المسؤول الايراني : إن على أمريكا وبريطانيا وقف ربط محادثات تبادل السجناء بالاتفاق النووي.
يشار إلى أن رئيس لجنة متابعة المفاوضات النووية، علي باقري كني، منع استئناف حكومة الرئيس المنتهية ولايته، حسن روحاني، للمفاوضات النووية في فيينا وفقا لمصادر مقربة من الرئيس المنتخب رئيسي .