امريكا: هناك اجماع دولي واقليمي لإنهاء الصراع فى اليمن

أكدت الولايات المتحدة أن هناك إجماع دولي وإقليمي غير مسبوق لإنهاء الصرع فى اليمن .
وقالت وزارة الخارجية الامريكية فى بيان لها اليوم الاربعاء : إن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج هنأ اليمنيين بمناسبة عيد الأضحى، وأعرب عن أمله في أن يساهم التوافق الدولي إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإلى حل سياسي.
وأضاف المبعوث الامريكي بحسب بيان الخارجية : "نأمل في أن يساهم الإجماع الدولي والإقليمي، الذي ليس له مثيل، بالدفع نحو وقف شامل لإطلاق النار والدخول في حل سياسي لأزمة البلاد".
كما أكد على همية أن ينجح هذا الإجماع الدولي في جذب الأطراف اليمنية إلى التفاوض بحسن نية والذي من خلاله يتم جلب الراحة لليمنيين.
وأعرب المبعوث الامريكي عن أمله "لكل اليمنيين في جميع أرجاء العالم، خاصة أولئك الذين يقضون هذا العيد بعيدا عن أسرهم وأصدقائهم.. عيد سعيداً وحجاً مبروراً".

وفى الامس استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، صباح عيد الأضحى أمس الثلاثاء، مدرسة واقعة جنوب محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، بصاروخ باليستي إيراني الصنع.
وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات الحوثية استهدفت ثانوية الثورة في مديرية جبل مراد بواسطة صاروخ باليستي.
وبحسب المصادر، ألحق القصف الصاروخي الحوثي دماراً هائلاً بالمبنى، دون ورود أنباء عن وقوع قتلى أو جرحى لعدم تواجد طلبة داخل المبنى، إلا أن القصف تسبب بحالة من الخوف والهلع بين أبناء المنطقة.
وفى غضون ذلك أعرب وزير الاعلام اليمني معمر الارياني عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لاستهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مدرسة الثورة بصاروخ باليستي إيراني الصنع، واصفا ذلك" استمرارا لمسلسل تدمير البنية التحتية من مدارس ومعاهد وجامعات ومراكز صحية وطرق وجسور في مختلف المحافظات اليمنية".
وقال الإرياني في تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر" إن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من استهداف ممنهج للقرى ومنازل المواطنين والبنى التحتية في مديريات محافظة مأرب، أعمال انتقامية بعد فشلها في تحقيق أي إنجاز عسكري، والهزائم النكراء التي منيت بها مؤخراً في جبهات المديرية على أيدي الجيش والمقاومة وقبيلة مراد".

كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي لإدانة هذا الاستهداف الحوثي الممنهج للأعيان المدنية والبنى التحتية بأسلحة إيرانية في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.