عربى و دولى
بريطانيا تفرض عقوبات على متهمين بالفساد من غينيا وفنزويلا والعراق ودول أخرى
أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات على 5 أفراد متهمين بالفساد من غينيا وفنزويلا والعراق ودول أخرى.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الخميس الموافق ٨ يوليو الجاري، عن انسحاب معظم القوات البريطانية من أفغانستان، منهيا دورها الرسمي في صراع استمر عقدين وسط مخاوف من أن يؤدي رحيل الجنود الأجانب إلى حرب أهلية فوضوية.
وبحسب رويترز، فقد تم نشر القوات البريطانية لأول مرة في أفغانستان في عام 2001 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ولعبت دورًا رئيسيًا في العمليات القتالية حتى عام 2014، وقتل457 جنديًا بريطانيًا في الحرب.
وقال جونسون في بيان أمام البرلمان إن "جميع القوات البريطانية المكلفة بمهمة الناتو في أفغانستان تعود الآن إلى ديارها".
وأضاف: "لأسباب واضحة، لن أفصح عن الجدول الزمني لمغادرتنا، على الرغم من أنني أستطيع أن أخبر مجلس النواب أن معظم قواتنا قد غادروا بالفعل".
وقد اشتدت أعمال العنف في أفغانستان عقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن انسحاب القوات دون قيد أو شرط بحلول 11 سبتمبر.
وقد اخلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قاعدة باغرام الجوية، وهي قاعدة الانطلاق الطويلة للعمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان، مما ينهي فعليًا أطول حرب أمريكية.
وقال البنتاغون إن انسحاب القوات الأمريكية اكتمل بنسبة 90٪.
وأوضح جونسون أنه لا توجد لحظة مثالية للخروج من أفغانستان، مشيرا إلى أنه لم يقلل من شأن التحديات التي تواجه البلاد وإن الحكومة ستواصل تقديم المساعدات التنموية.
ومكن جانبه، أكد رئيس أركان الجيش البريطاني على أن انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان ينذر بعودة الحرب الأهلية مجددا.
الأزمات مأساوية
وفي السياق، قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة بربارة وودوارد، في حديث لصحيفة الشرق الأوسط، إن ما يحدث في سوريا هو "إحدى أكثر الأزمات مأساوية" في العالم، مشيرة إلى أن إيران جزء من المشكلة.
وأضافت: يجب أن يحذر مجلس الامن من الفشل في تجديد التفويض لإرسال المساعدات عبر الحدود السورية الذي سينتهي في العاشر من يوليو المقبل، مشددة على أن ذلك سيكون بمثابة حكم بالإعدام على الشعب السوري.
كما دعت وودوارد إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، بالإضافة إلى تمديد العمل بمعبر باب الهوى.
وتابعت قائلة: إن إيران جزء من المشكلة ليس فقط في سوريا، إنما في اليمن أيضا، من خلال استمرار دعمها للميليشيات الحوثية، بدل الحث على وقف للنار والتحرك نحو حل سياسي لإيصال المساعدات إلى نحو 16 مليوناً من اليمنيين.
كما أشادت وودوارد بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة من أجل الدفع إلى وقف النار.